نظم قرابة ثلاثمائة محتجة ومحتج وقفة غاضبة أمام ولاية أمن أكادير بدءا من الثانية من زوال هذا اليوم، هذا الشكل يأتي تضامنا مع فتاتي إنزكان المتابعتين من قبل ابتدائية المدينة بتهمة الاخلال العلني بالحياء، من خلال ما اعتبرته محاضر الاستماع ملابس فاضحة تشكل اخلال بالحياء العام.
وندد المحتجون بمتابعة الفتاتين وعدم تقديم المتحرشين غلى العدالة قصد الفاف على القضية فرددوا شعار “يا بوليس، يا إخوانجية أكادير تبقى تقدمية”.
وكانت المحتجات قدمن بمبالس متنوعة من بينها الدجين والتنورة، والجلباب المغربي كدليل على تنوع لباس المغاربة وتعدد مشارب ثقافتهم التي تنصهر فيما بينها لتشكل وحدة.
عبد الرزاق موزاكي فاعل جمعوي اعتبرها معركة حتى إحقاق الحقوق بإسقاط مثل هذه النصوص القانونية الفضفاضة التي تدين الناس من خلال ملابسهم دون أن تحدد حدود هذا الاخلال.
أمن اكادير تابع هذه الوقفة التي نظمت بجوار الولاية بعيدا عن المحتجين الذي قضوا ساعة من الغضب رفعوا خلالها شعارات، انتهت بكلمات مندذة بما جرى كما تم تحديد يوم السادس يولوز موعدا للاحتجاج اما ابتدائية انزكان.
ومعلوم أن هذه القضية كانت سوس بلوس سباقة لإثارتها عشية القبض على الفتاتين بسوق انزكان ونقلهما غلى الكوميسارية حيث جرى الاستماع إليهن بسبب لباسهن، وأمر نائب وكيل الملك بإخضاعهن رهن الحراسة النظرية مدة 24 ساعة وقرر متابعهن بتهمة الاخلال بالحياء في حالة سراح.
سوس بلوس
