أعلنت عمالة إنزكان ايت ملول خلال رمضان هذه السنة الحرب على المواد الفاسدة ، فقد علم الآن أن عامل إنزكان ايت ملول وقف إلى مخزن للتمور المهربة المنتهية الصلاحية. 20 طن بالتمام والكمال من التمور الفاسدة مستوردة من الإمارات فتم الاحتفاظ بها إلى أن فسدت، اقتنيت بخمسة دراهم للكيلو غرام وتباع ب 25 درهما في عز شهر الصيام.
الحرب على الغشاشين تتم بشكل غير مسبوق، كاشفة حجم السموم التي يأكلها المغاربة، من منعدمي الضمير الذين يغتنون على حساب صحة المواطنين
التمور مخزنة في ظروف غير صحية بمستودع سري بحي الجرف قرب مسجد عاشر رمضان مودعة في أربعة غرف وإلى جانبها كميات كبيرة من اللوز والجوز، وتجري في هذه اللحظة عملية إخراج العلب الكارطونية من الغرف.
سوس بلوس
