كشف الفنان والمناضل الأمازيغي عبد الله أوريك، خلال لقاء له مع الصحافي عبد النبي ادسالم بقناة تمازيغت، أنه خلال سفره مشيا على الأقدام من النيبال إلى المغرب الذي استغرق قرابة سنة، والذي مر من خلاله على العديد من الدول منها الهند والصين وأفغانستان وإيران والعراق وعند دخول هذا الأخير اعتقل واستنطق من قبل الرئيس العراقي المعدم صدام حسين، ومن جملة التهم التي وجهها له صدام هي العمالة للملك الراحل الحسن الثاني رحمه الله، وعنى الفنان أوريك خلال هذا الاستنطاق من معاملات قاسية نتيجة عدم إتقانه للغة العربية. غير أنه خرج سالما بعد تأكد صدام أن أوريك شاب يعد أطروحة حول طرق تجارة الألوان والفن التشكيلي عند الإنسان القديم، وكان ذالك خلال مقامه بأوربا حينا كان يدرس الفن التشكيلي . جاء هذا خلال لقائه مع الصحافي المذكور الذي أنجز رفقته برنامج للذاكرة الذي يحتفي بالذاكرة الفردية والجماعية والمكانية بالمغرب ومن المنتظر أن يداع هذا البرنامج خلال شهر على قناة تمازيغت .
سوس بلوس
