الرئيسية ثقافة وفن سابقة: ابن اكادير في أول كليب لفن ” صلام”+ فيديو

سابقة: ابن اكادير في أول كليب لفن ” صلام”+ فيديو

كتبه كتب في 21 يونيو 2015 - 21:50

 إبن مدينة أكادير يصدر أول كليب لفن ‘صلام’ بالمغرب تتعدّد الفنون الكلامية التي يُبدع فيها الشباب العرب، حتى وإن كان امتداد البعض منها ضعيفًا في المنطقة، ومن ذلك ما يُعرف بـ”الصلام” الذي بدأ في العالم عام 1986، ويعتمد على قراءة شعرية خالية من قواعد النظم والإلقاء، ويتطرّق أساسًا لمواضيع اجتماعية وسياسية أكثر منها عاطفية. “LUNAR SLAMEUR ” كان له الفضل الكبير في إدخال هذا الفن الجديد القديم إلى منطقة سوس عامة وأكادير خاصة عرفه متتبعوه في البداية مغنيًا لفن “الراب”، لينتقل بعده إلى “الصلام” الذي أبدع فيه وخلق فيه نجاحا باهرا وخول له التربع على عرش هذا الفن بمدينة أكادير بل وحتى المغرب سيما أنه قام بإصدار أول فيديو كليب لفن “الصلام” بالمغرب. ويقول :”أن هذا الفن لم يكن معروفًا في المغرب، وكانت غالبية محاولات نشره تتم عبر المراكز الثقافية الأجنبية.بحيث كان المغاربة يتساءلون في كل مرة يسمعون بكلمة “الصلام” عن معناها، ولحد الآن يتجاهل منظمو المهرجانات هذا الفن بمبرّر عدم شعبيته”

إلّا أن ذلك لم يمنع”LUNAR” من الاستمرار وتحدي كل هذه العراقيل مبرزا عصاميته وتفوقه. وبالرجوع إلى العمل الفني الجديد ل “LUNAR” والمتمثل في فيديو كليب تحت عنوان “فلسفة القلب” والذي يعتبر أول فيديو كليب يتم إصداره في المغرب لهذا الفن الراقي؛ فنجده يحمل ﻓﻲ طياته ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻣﻮﺯ ﻭﺍﻟﺪﻻ‌ﻟﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﺠﺬﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺇﺳﺘﻮﺣﻬﺎ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻣﻦ ﻣﺤﻴﻄﻪ ﻭﺑﻴﺌﺘﻪ ﺍﻟﻤﻌﺎﺷﺔ؛ﺣﻴﺚ ﻋﺎﻟﺞ ﻓﻴﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻹﺷﻜﺎﻻ‌ﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻣﺜﻞ: ﻣﺸﻜﻞ ﺿﻴﺎﻉ ﺻﺤﺔ ﻭﻋﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺑﻴﻦ ﻣﺘﺎﻫﺎﺕ الماديات ﻭﻣﺎ ﻳﻨﺘﺞ ﻋﻦ ﺫﺍﻟﻚ ﻣﻦ ﺗﺸﺮﺩ عقول ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻭﺍﻹﺷﻜﺎﻻ‌ﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻈﻮﻱ ﺗﺤﺖ ﻟﻮﺍﺀ “النفاق الإجتماعي”. ﻭﻧﺠﺢ (LUNAR )ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺳﻠﺴﺔ ﻭﻓﺮﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺧﻼ‌ﻝ ﺗﻮﻇﻴﻔﻪ ﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﻭﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﻭﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺳﺮﺩ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻗﻠﻤﺎ ﻧﺠﺪﻫﺎ ﻋﻨﺪ ﻓﻨﺎﻧﻴﻦ ﺃﺧﺮﻳﻦ؛ﻭﺫﺍﻟﻚ ﻟﺨﻠﻖ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﻭﺍﻹﺧﺘﻼ‌ﻑ ﻭﺍﻟﻬﺮﻭﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪ ﻭﺍﻹﺟﺘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻘﻂ ﺑﻴﻦ ﻣﺨﺎﻟﻴﺒﻪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ؛ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻴﺰﻩ ﻋﻦ ﺍﻷﺧﺮﻳﻦ ﻭﺧﻮﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺮﻳﺎﺩﺓ ﻭﺗﻜﺮﻳﺲ ﺍﻟﺘﻔﻮﻕ ﻭﺧﻮﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻲ ﻛﺴﺐ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻳﺼﺒﺢ ﻣﺤﺒﻮﺏ ﺍﻟﻤﻼ‌ﻳﻴﻦ بجهة سوس ماسة درعة.

 احمد الهلالي

مشاركة