خرجت من مجموعة من جمعيات المجتمع المدني بإنزكان ب” نداء إنزكان” أو صرخة إنزكان” تحت شعار” إنزكان آخر ممكن”، ويجري التنسيق بينها من أجل الخروج بمجموعة من القرارات، الجمعيات وفي فيديو على الفايسبوك لفتت الانتباه إلى وضعية إنزكان والخصاص الحاد الذي تعاني منه على مستوى الثقافة والشباب والأسواق والرياضة…
هذا الإئتلاف اصدر شريط فيديو من خمس دقائق يكشف خلال أسباب الانظمام إلى صرخة” إنزكان آخر ممكن”
وفيما يلي نص الصرخة الصادرة عن الجمعيات
بناء على وصية صاحب الجلالة الملك محمد السادس ” فإن جعلتم على رؤوسكم فاسدين في مدنكم و قراكم فلا تقبل منكم الشكايات فأنتم المسؤولون على تدهور حقوقكم و حق بلدكم عليكم ” و نظرا لما ألت اليه الأوضاع الثقـافية و الاقتصاديـة و الاجتماعية بمدينة انزكـان، واستئثـارها بنقـاش عمومي يستحضر مستـقبـل المدينـة في ضل إكـراه الـعجز عن صياغـة بديـل حقيقي لتـجاوز حالة الاحتـقـان السـيـاسـي و الحزبي الغير المسبوق، مع ضعف و احتشام مبادرات التغيير ، ارتأت مجموعة من الفاعلين المدنيين بالمدينة تكتيـف الجهـود الذاتيـة و المعنويـة من أجل بناء قاعدة و أرضية محورية متوافق عليها، لتكون أساس و منطلق التفكير من أجل خلق بدائل حتمية و مقاربات جديدة للتعاطي مع القضايا الكبرى للمدينة. و عليه فان انقاد المدينة و رد الاعتبار إليها كتحصيل حاصل لما للمشاركة السياسية و الجمعوية من أهمية في إنتـاج خطـاب المرافعة، و لتـأسيس مقـاربة الدفع بإنتـاج و التماس الحلول و البدائـل كل من موقعـه، لن يتحقق إلا بصيغة الوحدة و التكاتف و التضامن بين مختلف الفاعلين و المهتميـن. اذ أن تـأسيس تنسيقيــة الفاعلين المدنيين لأجـل الإصلاح و التغيير بالمنطقـة، لا يعدو أن يكـون إلا تعبيرا حضاريـا و التماسا معنويـا و حاجة ضرورية تستوجب الانخراط الايجابي و الفعلي في مسلسل الممارسة السياسية و الجمعوية الهادفة، و إلى تشكيل نواة حقيقية لتجميع الكفاءات المحلية المهتمة بمستقبل المدينة . واستحضارا للمسؤولية الملقاة على عاتق الشباب كقوة اقتراحية، فان الدعوة إلى الالتفـاف و احتضـان الفكرة و إنجاحها، ينسجم و الأدوار التاريخية و الدستورية في الاضطلاع بمهام المشاركة الايجابية و الفعلية المتوافقـة و رهـانـات المرحلـة باعـتبارهـا مرحلـة تستوجب أكتر من ما مضى، بصم حاضـر و مستقبـل مدينـــة انزكان بمبادرة تضفي تميزا حقيقيا في إنتاج وسائل التغيير المنشودة .
