بينما كانت تدور أول جلسات محاكمة 3 نقابيين زراعيين بابتدائية إنزكان، كانت الحناجر تصدح أمام بوابتها منددة بالاعتقال، فقد اعتقل ثلاثة نقابيين من قبل الدرك الملكي ببلفاع إقليم اشتوكة أيت باها، ووجهت لهم تهمة السرقة والضرب والجرح، غير أن زملاءهم المحتجين ينفون التهمة، ويؤكدون أن الأمر يتعلق بالكاتب النقابي التابع للكنفدرالية الديمقراطية للشغل وزميليه بضيعة ضون جاك صوري.
عبد الله رحمون الكاتب الإقليمي للكنفدرالية اعتبر الاعتقال توطئا من السلطات المحلية والدرك الملكي مع المشغل، مؤكدا أن التهمة باطلة من أساسها، لأن الأمر يتعلق بمكتب نقابي جديد داخل الضيعة دخل في اعتصام ، ولم يستسغ المشغل خروجه إلى الوجود، مع تغيير إطارهم النقابي السابق، وقد تم تدبير هذه التهمة يضيف عبد الله رحمون لكسر شوكة المكتب الجديد. وطالب المسؤول النقابي أن يتم إنصاف المعتقلين قضائيا، محملا ما آل إليه الوضع إلى المسؤول الأول الإقليمي الذي يشغل مهمة رئيس لجنة البحث والمصالحة بعدما لم يحرك ساكنا أمام الخروقات التي تجري بهذه الضيعة من بينها عدم احترام قانون الشغل، وطرد مستخدمين فور تأسيسهم لمكتب نقابي يكفله الحق والقانون.
سوس بلوس
