الرئيسية سوس بلوس TV افتتاح متنزه التماسيح وتأكيد من الحبيب سيدينيو، أحد شركاء المشروع، على أثمنة تشجيعية للعائلات والمجموعات.

افتتاح متنزه التماسيح وتأكيد من الحبيب سيدينيو، أحد شركاء المشروع، على أثمنة تشجيعية للعائلات والمجموعات.

كتبه كتب في 31 مايو 2015 - 14:11

اطلق رسميا 300 تمساح، بعد زوال يوم السبت 30 ماي 2015، بالمتنزه والفضاء الترفيهي الأول من نوعه بالمغرب، والذي اتفق على تسميته كروكو بارك؛ عبر تحرير زواحف من مختلف الأحجام من داخل صناديق خشبية وهي تهفو إلى مسارب مائية أعدت خصيصا لهذا الغرض، وذلك بفضاء فريد من نوعه بمنطقة الدراركة، يمتد على مساحة تناهز أربعة هكتارات من الفضاءات الطبيعية، بحضور السيد والي جهة سوس ماسة درعة والسيد رئيس الجهة والسيد عامل اقليم انزكان ايت ملول والسيد رئيس جماعة الدراركة ورئيس المجلس البلدي لاكادير، بالإضافة إلى عدد كبير من المنتخبين ورجال السلطة وممثلي المنابر الإعلامية الدولية والوطنية والجهوية، في افتتاح رسمي يليه افتتاح للعموم اليوم الأحد ابتداء من الساعة العاشرة صباحا.

وترجع فكرة المشروع المتواجد على الطريق الوطنية رقم 8، وعلى بعد عشرات الدقائق من أكادير، حسب احد شركاء المشروع السيد الحبيب سيدنيو، إلى إرادة عائلات أكادير الأصلية في إهداء مدينتهم هذا الانجاز غير المسبوق، الذي شكلت بوابته على هيئة فم تمساح عملاق، كمدخل لفضاء ينتظر منه أن يشكل رافعة للجدب السياحي بالجهة ،باحتضانه لتماسيح النيل التي يتراوح طولها مابين متر ونصف ومترين ونصف،والتي يمكن أن تصل إلى خمسة أمتار، معتبرا الأسعار في المتناول، عقب سؤال للموقع في الموضوع، ومضيفا بان إدارة المتنزه تتعامل بسلاسة في الموضوع من خلال عروض تخفيضية مهمة للمجموعات والعائلات التي تتوفر على أكثر من طفل وداعيا المهتمين بالولوج إلى تتبع العروض عبر البوابة الالكترونية للمتنزه.

وسيتيح المشروع العناية بمجموعة من التماسيح، وتوفير أحسن ظروف النقل والتغذية والمتابعة الصحية للتكاثر، والمساهمة في الحفاظ على هذه الفصيلة من الحيوانات، ليكون محط ومقصد جديد ومتنوع في مدينة أكادير للسائحين؛ يتصف بمحاكاة الطبيعة، بالإضافة إلى أن المشروع سيساهم من خلال مرافقه بتعزيز وتطوير آليات التعليم وزيادة الاهتمام من قبل الباحثين و الطلبة بالاهتمام بعلوم الطبيعة، كما أن المشروع سيعزز دور المغرب في حماية الأصناف الحيوانية المهددة بالانقراض.

و يراهن أصحاب المشروع على استقطاب أزيد من 100000 زائر خلال السنة الأولى، من خلال العمل على استقطاب فئات متعددة للحديقة (فئة الأطفال وفئة العائلات وفئة السواح …)، ويمثل تطبيقا لمفهوم الحدائق المتكاملة السائد في كثير من دول العالم المتطور، وذلك وفق توقيت يبتدء من الساعة العاشرة صباحا إلى حدود الحادية عشر ليلا، مما سيساهم بشكل في خلق جولة ممتعة واتصال مباشر وآمن ولصيق مع المشاهد الطبيعة الحقيقية المتضمنة لوجود المئات من التماسيح حول الأحواض المائية الطبيعية، بطريقة تجعل زوار ومرتادي الحديقة الذين يتجولون في أرجاء المحمية وكأنهم في غابات إفريقيا.
الحسين شارا

مشاركة