الرئيسية عدالة فظيع بالفيديو:الحمض النووي يبرئ الوادي بأشتوكة من قتل تلميذ ويسقطها على الجاني الأربعيني

فظيع بالفيديو:الحمض النووي يبرئ الوادي بأشتوكة من قتل تلميذ ويسقطها على الجاني الأربعيني

كتبه كتب في 25 مايو 2015 - 14:21

لم تفارق الدمعة عيون الاب المدني إدرازن وهو يحكي للأحداث المغربية الطريقة التي اغتصب بها ابنه عبد العزيز وقتل وألقي به في الواد بإقليم اشتوكة أيت باها، مند حوالي ثلاثة شهور نسبت الوفاة إلى الوادي المليئ بالماء إلى غاية بداية الاسبوع الماضي حين أظهرت التحليلات من خلال الحمض النووي أن الطفل ذو الأربعة  عشر سنة قتل بعد اغتصابه، وقد وجهت التهمة إلى مرافقه إلى الوادي بعد العتور بقايا لعابه في فم الضحية.

يبكي الأب المدني، بحرقة ويصفع فخذيه بدون تحفظ كلما أورد اسم ابنه على لسانه، يحكي أن المأساة بدأت يوم 27 فبراير الأخير، وقعت بعدما وضعته سيارة النقل المدرسي التابعة للمؤسسة الخيرية تنالت بدوار اغرارة حيث يقيم أخواله أراد أن يزورهم لأخذ قسط من الراحة قبل استناف المسير إلى غاية بيت الأسرة البعيد بست كيلومترات، فهناك لدى أقاربه  التقى بأربعيني الذي تجمعه قرابة بأخواله، قدم من الرباط وطلب من الطفل مرافقته لزيارة الوادي، لم يتردد التلميذ في تلبية طلب الوافد إلى المنطقة، فكانت آخر عهد له بالحياة.

aziz-aziz

تشبث الأب بإظهار الحقيقة، بينما ظل الوافد مصرا على فرضية سقوط الطفل في الوادي عندما كان يصطاد السمك، وأضاف في تصريحاته أنه حاول إنقاذه دون جدوى فجاء للتبليغ عما وقع. وضع المتهم تحت تدابير الحراسة النظرية مدة 48 ساعة وأخلي سبيله، الإجراء الذي أدخل الأب في حالة هستيريا لأن  الدماء التي كانت عليه جثة الضحية والخدوش التي  وشمت رقبته،بالنسبة إليه  تزيد من نفي رواية الأربعيني، فقاضي التحقيق أطلق سراحه مباشرة بعد مثوله أمام النيابة العامة، ومبرره في ذلك غياب قرائن الإدانة.

التقرير الطبي الذي أجرته طبيبة محلفة بمستشفى الحسن الثاني بأكادير،  أكد أن الطفل في حالة جيدة ولا يظهر عليه ما يفيد القتل والتصفية باستثناء خذوش وشمت عنقه، وأشارت الطبيبة  إلى خطوات أخرى لرصد نتائج أخرى يمكن أن يكشف عنها المختبر الوطني  التابع للدرك الملكي من بينها فرضية التسميم، أو الإغتصاب قبيل الموت غرقا.

وبطلب من والد الطفل الضحية تم اخذ عينات من لعاب  ودم وبراز الضحية وبينت التحيلات صدق إحساس الاب، بعدما عتر على الحمض النووي للمتهم ممزوجا بلعاب الضحية، فأمر قاضي التحقيق بإيداع الأربعيي رهن الاعتقال بسجن يت ملول في انتظار التحقيق معه في هذه الجريمة التي ظل ينكرها.

عبد العزيز من مواليد مطلع الألفية الثالثة لا يكف أبوه عن البكاء على فقده، بعدما توسم فيه خيرا هو التلميط المجد في المواد الثقنية والعلمية يمني النفس أن أن يصبح يوما ما طبيبا، لكنه قتل تاركا أما وصلت مرحلة الهذيان، غاب النوم عن جفونها،بينما توقف الاب عن العمل كحارس موقف بأكادير. شقيقا عبد العزيز الصغار هالهما فقدان شقيقهما الذي كان سندا لهما  في كل ما عصي من شؤون دراستهما، ولم يتردد أحدهما في كتابة العبارة الثالثة على مدخل إحدى الغرف بالصباغة ” ذهبت يا أخي وتركتنا وحيدين نتالم، فمن سيساعدنا بعد اليوم في حل ما عصي علينا من الدروس” كلما قرأ الاب تلك العبارة تنهر الدموع من مقلتيه بلا استئدان. ويطالب اليوم بأن يتخذ الملف مجراه وأن تحصل هذه الاسرة على الانصاف الشامل في هذه القضية ومن بينه الضرب بيد من حديد على المتهم.

سوس بلوس

مشاركة