مازال البحث عن المتهم بالسطو على الجهاز السلكي للدركي في عداد الفارين من العدالة، ولم تفلح كل التحقيقات التي التي تجريها مختلف الأجهزة من أجل التوصل إلى هويته، وكان الدركي عنف من قبل حشد من أنصار الحسنية ففر بجلده تاركا خلفه دراجته النارية وجهازه اللاسكي عالقا بها.
وعلاقة بقضية الشغب مثل عشية يوم أول أمس 22 من مشجعي الحسنية على القضاء من خلال دفعتين، الدفعة الأولى تعرف بمجموعة المعتدين على الدركي، تتكون من ثمانية موقوفين بينهم ثلاثة قاصرين اعتبرت النيابة العامة الافعال المنسوبة إليهم تكتسي خطورة جسيمة فأحيلوا جنائيا على الوكيل العام للملك باستئنافية المدينة يوم أول أمس، وقرر إرجاعهم من جديد إلى المحكمة الابتدائية مع الاحتفاظ بعنصر واحد ليتابع في قضية جنائية بعدما شوهد في مقطع من شريط فيديو وهو يحاول إضرام النار في الدراجة الوظيفية للدركي الذي اعتدي عليه ونقل على المستشفى العسكري لتلقي الاسعافات.
الفئة الثانية تتكون من 10 موقوفين بينهم ثمانية قاصرين وراشدان ، القاصرون أحيلوا على قاضي الأحداث في ملف تلبسي، وقرر تأجيل النظر في القضية إلى غاية يوم 25 من الشهر الجاري نظرا لغياب مجموعة من الآباء وأولياء الأمور عن الجلسة، فيما الراشدين أحيلا على قاضي التحقيق وتتابع هذه المجموعة بتهمة إهانة موظفين عموميين اثناء مزاولتهم لعملهم واستعمال العنف في حقهم وتعيييب اشياء مخصصة للمنفعة العامة والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض والتسلل إلى مركب رياضي بطريقة تدليسية.
سوس بلوس
