أصدرت وزير التربية الوطنية مذكرة إلى مختلف مصالحها الجهوية والإقليمية والمؤسسات التعليمية في شأن متابعة التلميذات والتلاميذ الذين كانوا يتابعون دراستهم بالمدارس الليبية وعادوا إلى أرض الوطن بسبب الأوضاع غير المستقرة في ليبيا ،من أجل مواكبتهم للمقررات الدراسية الوطنية وبهدف اجتياز الإمتحانات في ظروف ملائمة تضمن للجميع تكافؤ الفرص.
وتنص المذكرة رقم 476بتاريخ 17أبريل 2012م الموقعة من طرف وزير التربية الوطنية محمد الوفا على تنظيم دروس في الدعم والتقوية في اللغة الفرنسية لفائدة هؤولاء التلاميذ من طرف الأكاديميات الجهوية والنيابات والمؤسسات التعليمية التابعة لها بالنسبة لكل الأسلاك التعليمية ،وكذلك تمكين تلاميذ السنوات الإشهادية بصفة استثنائية ولمدة ثلاث سنوات من اجتياز الاختبارات في اللغة الأجنبية الأولى باللغة الإنجليزية بدل الفرنسية ،وكذا ترجمة مواضيع الاختبارات من اللغة الفرنسية إلى الإنجليزية بالنسبة لاختبارات مواد التعليم التقني التجاري والصناعي.
ولقد سبق للوزارة أن أصدرت سابقا مذكرة في شأن إعادة إدماج التلميذات والتلاميذ الذين كانوا يتابعون دراستهم بالمدارس الليبية وعادوا إلى أرض الوطن.ويعاني بعض هؤلاء التلاميذ من فقدانهم للوثائق التي تثبت مستواهم الدراسي والشهادات المحصل عليها مما طرح أمامهم صعوبات للتسجيل بالمؤسسات التعليمية المغربية.وحسب المذكرة الوزارية رقم 119بتاريخ 29يوليوز 2011م فقد قررت الوزارة خلافا لمقتضيات النصوص التنظيمية الجاري بها العمل وبصفة استثنائية تسجيلهم في مؤسسات التعليم العمومي والخصوصي برسم الموسم الدراسي 2011-2012م.
سوس بلوس
