الرئيسية سياسة القباج يطلق النار على ولاية أكادير ويتهم مسؤولين بها بتحريض المواطنين ضده

القباج يطلق النار على ولاية أكادير ويتهم مسؤولين بها بتحريض المواطنين ضده

كتبه كتب في 11 مايو 2015 - 11:39

صوّب طارق القباج، رئيس الجماعة الحضرية لأكادير، فوهة بندقيته من جديد نحو الولاية، متهما مسؤولين بها بتحريض المواطنين ضد البلدية، ومضيفا أن هناك أطرافا داخل الولاية تسعى بين الفينة والأخرى إلى إثارة الملفات الاجتماعية الشائكة التي تشتغل عليها البلدية.

وكشف القباج، خلال ندوة صحفية مساء الجمعة الماضي، أن الأطراف المذكورة أصبحت تثير مجموعة من الملفات التي ما تزال تعرف بعض المشاكل، منها قضية تجزئة الكويرة التي رفضت السلطات حضور عملية قرعة توزيع أرقام البقع على المستفيدين الضحايا الذين ينتظرون منذ سنة 1982، بالرغم من أن الاتفاقية الرباعية ما بين الولاية والبلدية ومؤسسة «العمران» ومفتشية الإسكان توضح طبيعة العلاقة بين هذه الأطراف ومجال تدخل كل واحد.
وأضاف المتحدث ذاته أن المجلس البلدي كلف ثلاثة نواب للرئيس بالاشتغال على هذا الملف، لكن ما أن تم التوصل إلى حل مع الجمعية الممثلة للضحايا، حتى تمت فرملة العمل بإيعاز من بعض المسؤولين، ليظل المشكل عالقا منذ ذلك الحين.  ويتعلق الملف الثاني بسوق الأحد، حيث أوقفت الولاية الأشغال التي تعتزم البلدية القيام بها لتأهيل أحد أجنحة السوق الذي ما يزال دون المستوى، أما الملف الثالث فيتعلق بالمرابد الستة التي ما يزال بعض الأشخاص يستغلونها، دون أن تتدخل الولاية لثنيهم عند ذلك. فيما الملف الرابع الذي خرج من الولاية، يقول القباج، فيتعلق بما أطلق عليه «الصناديق السوداء»، حيث جرى اتهام المجلس البلدي بالتوفر على صندوق أسود خارج القانون.
إلى ذلك، كشف القباج أن الأمر يتعلق باتهامات خطيرة تستدعي اللجوء إلى القضاء، مبرزا أن هذه الاتهامات والتي تهم حصول البلدية على مبالغ مالية من بعض الشركات والمؤسسات خارج الضوابط القانونية، لا أساس لها من الصحة، ولا تتوفر البلدية على أي صندوق أسود، إذ أن الأمر يتعلق بقيام البلدية بإلزام مجموعة من الشركات والمؤسسات التي تنظم احتفالات وجولات إشهارية في «الكورنيش»، بالمساهمة في تنظيف الشاطئ، بحيث أن هذه الشركات ساهمت مع البلدية في اقتناء لوازم النظافة ودراجات هوائية لمسؤولي الشاطئ وألبسة الاصطياف.
وأبرز القباج أن هذه السلطات التي تطلق الاتهامات نحو البلدية هي نفسها مطالبة بالقيام بعملها، بحيث أن عددا من المقاهي والفنادق بالمدينة تحولت إلى «بورديلات» دون حسيب أو رقيب. وفي ما يخص علاقته بالاتحاد الاشتراكي، استبق القباج قرار طرده رسميا من الحزب، مضيفا أنه لم يعد له مكان بالاتحاد الاشتراكي بعد الهزات التنظيمية المتوالية لهذا الحزب منذ وصول إدريس لشكر إلى الكتابة الأولى.

محمد السليماني

مشاركة