تقدمت أسرة بزاكورة بشكاية إلى النيابة العامة ضد طبيب الإنعاش بالمستشفى الإقليمي بزاكورة، بسبب ما اعتبرته ” إهمالا” وغيابه عن عمله، رغم المبررات التي قدمتها إدارة المستشفى بكونه في رخصة، مما تسبب في وفاة قريب لها .
الضحية كان قد سقط عليه سور مساء الإثنين، وتم نقله إلى المستشفى حيث تبين أنه أصيب بنزيف داخلي، وكانت حالته تستدعي تدخل طبيب الإنعاش، لكنه توفي بعد مرور 20 دقيقة من دخوله المستشفى.
أحد أقرباء الضحية صرح بكون المرحوم الذي كان في عقده الرابع وصل إلى المستشفى وهو في وعيه وكان يتحدث إلى أسرته، لكن ورغم تدخل الطبيبة المداومة وقيامها بالإجراءات اللازمة كان لزاما تدخل طبيب الإنعاش وقامت هذه الأخيرة بالاتصال به مرار لكن هاتفه لم يكن يجيب، وعندما اتصلت بالمندوب بالنيابة أجاب أن الطبيب غائب ولا يتواجد بالمدينة.
الأسرة حصلت على شهادة الوفاة التي تقر بأن الوفاة كانت نتيجة إهمال طبي، وبناء على ذلك تقدمت بشكايتها لمتابعة الطبيب، فيما أفادت مصادرنا أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وجمعيات حقوقية أخرى قامت بمؤازرة الأسرة ونظمت وقفة احتجاجية أمام المستشفى تنديدا بغياب الأطباء المتكرر، في حين بلغنا أن الجثة تم دفنها في جو جنائزي مهيب.
جميلة أكضيض لسوس بلوس
