قرر الحبيب شوباني، وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، دون سابق إنذار تخصيص رحلة جماعية للموظفين بالوزارة التي يديرها، تشمل زيارة مدن سياحية بالمملكة من بينها مراكش وبين الويدان وأوزود.
وذكرت أسبوعية “المشعل” نقلا عن مصادر مطلعة أن الوزير الشوباني يحاول من خلال ذلك شراء “صمت” موظفيه تجاه مايقع “داخل وزارته” ومن أجل كسب استعطافهم واستمالتهم إليه بعدما كان يتعامل معهم بتجاهل وبمنطق “فرق تسد”ّ.
وبحسب المصدر ذاته ستتكلف الوزارة، التي يأبى الوزير الاستغناء عنها، بمجمل مصاريف الرحلة بدء بحجز غرف الفنادق والتنقل، وانتهاء بالمأكل والمشرب.
وكان الوزير قد نشر أخيرا على حسابه بـ”الفسيبوك” صورا “استجمام” له وهو يشرب الشاي في تنغير، في واحدة من زياراته ورحلاته الكثيرة التي لاتنتهي.
