وقفت “كود” خلال جولتها الصحافية ليومه الاثنين (23 أبريل 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها،”الوالي مدير شؤون الولاة يهدد المقدمين والشيوخ”، و”إعفاء قائد الدرك الملكي بالعرائش”، و”مخارق ينتقد قوانين حكومة بنكيران”، و”فضيحة بيع الرضع المغاربة تهز الرأي العام في إسبانيا والمغرب”، و”الخلفي يكشف النقاب عن الوضعية المالية لشركة صورياد دوزيم”، و”انفجارات بارود تسقط جرحى بحضور وزير الداخلية في الفقيه بنصالح”.
ونبدأ مع “الصباح”، التي كتبت أن الوالي مدير شؤون الولاة المكلف بأعوان السلطة، المقدمين والشيوخ، هدد بتفعيل مسطرة العزل والعقوبات في حقهم إذا استمرت احتجاجاتهم. وقالت مصادر من التنسيقية إن اللقاء، الذي جمع المسؤول بوزارة الداخلية، أخيرا، والمنسق الوطني للشيوخ والمقدمين، عبد الرحيم زمروت، كان “مخيبا للآمال”، ما حذا بالتنسيقية إلى اتخاذ قرار التصعيد الاحتجاجي والانضمام إلى إطار نقابي جديد، سيأخذ اسم الجامعة الوطنية لأطر وموظفي وزارة الداخلية، وسينضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، ومن المتوقع كشف تفاصيل تأسيسه الأسبوع المقبل، إذ من المقرر أن ينضم إليه موظفو الوزارة ذاتها، باستثناء رجال السلطة وحاملي السلاح.
أما “الأحداث المغربية”، فأكدت أن القيادة العليا للدرك الملكي، أعفت قائد الدرك الملكي بمركز تطفت التابع لمجال نفوذ سرية العرائش، من مهامه، بداية الأسبوع الماضي.
وذكرت مصادر مطلعة، أن أسباب الإعفاء ترجع إلى تفاقم الخلافات الشخصية بين “لاجودان” والقائد الجهوي للدرك الملكي بطنجة، الكولونيل أحمد الدشيري.
أوضحت المصادر أن هوة الخلاف تعمقت حين أمرالكولونيل الدشيري، بسجن “لاجودان” موينة 15 يوما، مع توجيه توبيخ شوي إليه، ليتم بذلك التعجيل بإعفاء “موينة” من مهامه.
وفي خبر أخر، أبرزت اليومية ذاتها، أن الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، شن هجوما لاذعا على عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة الجديد، وأكد بأن جميع مشاريع القوانين الجديدة، التي تحاول القطاعات الحكومية تقديمها إلى المؤسسة التشريعية، خلال الدورة الربيعية الحالية، تحمل في طياتها العديد من التراجعات، ميلودي مخارق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، اعتبر، صباح أول أمس السبت، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العاشر للجامعة الوطنية لمستخدمي الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، أن المغرب يعيش ظروفا استثنائية سياسية في ظل الحكومة الجديدة/القديمة، التي تحمل جميع التناقضات.
من جهتها، أفادت “المساء”، أن التحقيق الذي بثته القناة الإسبانية الثالثة، بخصوص بيع أطفال مغاربة لعائلات إسبانية، بمدينة مليلية المحتلة، خلق جدلا واسعا داخل الجار الشمالي للمغرب، ومن المرتقب أن تزداد حدة هذا الجدل بخصوص ملف بيع الأطفال المغاربة لعائلات إسبانية بعد وصول أصداء التحقيق الصادم، الذي بثته القناة الإسبانية المذكورة، معززا بشهادات ضحايا عمليات البيع والتبني، إلى المغرب.
وفي موضوع آخر، أكدت اليومية نفسها، أنها علمت من مصدر مطلع، أن مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، سيكشف، اليوم الاثنين، في الجلسة العمومية الخاصة بالأسئلة الشفوية لمجلس النواب، عن الوضعية المالية لشركة “صورياد دوزيم”، بالأرقام، وهي البادرة التي وصفتها بعض المصادر بقنبلة من العيار الثقيل، خصوصا أنه سبق أن قال في أحد لقاءاته أن وضعية القناة لا تتحمل أداء أجور العاملين بها خلال شهر أبريل.
وفي خبر آخر، كتبت الصحيفة نفسها، أن بندقية للتبوريدة انفجرت، أول أمس السبت، بالفقيه بن صالح، بحضور وزير الداخلية، امحند العنصر، وثلاثة وزراء آخرين من الحركة الشعبية.
وقد تم إثر ذلك، نقل خمسة جرحى، أحدهم أصيب على مستوى أذنه، إلى المستشفى المحلي بعد سقوطهم من فوق صهوات أحصنتهم.
