بشكل متزامن حطت الفرقة الوطنية للشرطة بجماعة تامري من أجل الاستماع إلى رئيس الجامعة، ومهندس الجماعة، كما استمعت إلى أربعة نواب للرئيس، ومستشارين بنوا دورا عشوائية بالجماعة، وعون سلطة من مرتبة شيخ، وانصبت الأبحاث في جزء كبير حول الطريقة التي شيد بها الرجل الثالث بولاية أمن أكادير فيلته، هل على سبيل الاقتناء، أم أنها وهبت له، وعلم أن الفرقة الوطنية لم تتمكن لحد الآن من الاستماع للمقاول الذي فجر قضية بناء فيلات المسؤولين الأمنيين، بعدما رفض أحدهم تسليمه مستحقاته المادية. ويظل لحد الآن المقاول مختفيا، وبينت الأبحاث المجراة حوله أنه لا يتوفر على مقاولة قانونية للبناء.
وخلال يوم الجمعة الأخير حلت بتامري لجنة مركزية من الرباط للتحقيق في شأن الخروقات التي شابت عملية التعمير بهذه الجماعة، واعتبرت تحقيقات لجنة مفتشية الداخلية امتدادا لما تم بالجماعة المجاورة أورير، وقد انتقلت اللجنة بين تراب الجماعة، وفحصت الملفات المتعلقة بالمصادقة على إمضاءات البيوعات، وتراخيص البناء.
سوس بلوس
