بعد خمسة ساعات من التحقيق ثم الإفراج على جميع المناضلين الأمازيغ المعتقلين صباح اليوم الأحد 19 أبريل 2015 على خلفية مسيرة توادا إيمازيغن بأكادير ، وحسب مصادر سوس بلوس فقد ثم الإستماع إلى جميع المعتقلين في محاضر رسمية ومتابعتم في حالة سراح مؤقت بتهم التجمهر بدون ترخيص والعصيان المدني وعرقلة تجار وأصحاب الطاكسيات بحي الباطوار عن عملهم ….
هذا وأقدمت السلطات الأمنية بمدينة أكادير منذ صبيحة اليوم الأحد على منع مسيرة “تاودا إيمازيغن “، بمناسبة حلول الذكرى 35 للربيع الأمازيغي “تافسوت “. وجدير بالكر أن الاعتقالات قد طالت 13 ناشط أمازيغي من بينهم مدير مهرجان السنيما والبحر يوبا أوبركا وصحافي جريدة العلم الامازيغي بمكتب الرباط سعيد الفرواح إثر تدخل تدخلهم من أجل إطلاق سراح مناضلة أمازيغية تم اعتقالها ، هذا وقد عرفت توادا تسجيل مصادرة الهواتف وآلات التصوير، وكل اللوجستيك الخاص بهذه المسيرة.بعد أن تدخلت الأجهزة الأمنية بكل أصنافها منذ الساعات الأولى من صبيحة اليوم، ونزلت بثقلها بمحيط سنيما سلام الذي كان مقررا أن تبدأ منه المسيرة ووقفت في وجه الملبين لنداء الحركة، وبالرغم من محاولة الحاضرين إعادة ترتيب صفوفهم، إلا أن التدخل الأمني منعهم من ذلك، لتلجأ بعدها القوات إلى تفريق كل التجمعات بمحيط سنيما سلام ومحطة الطاكسيات بالباطوار.
وكانت الحركة، قد دعت، منذ أزيد من ثلاثة اشهر، في بيان لها كل القوى الديمقراطية والتقدمية والحقوقية للمشاركة بكثافة في المسيرة، واختارت لها الهيئات المنضوية تحت لواءها شعار” ايمازيغن بين التهميش، الاعتقال السياسي، نزع اﻷرضي واﻹبادة بالغازات السامة”، وقامت بحملة اعلامية واسعة تحت شعار “نازلين نهار 19 ابريل “، ومن المننتظر أن تصدر الحركة في قادم الساعات بيانا في الموضوع.
سعيد باها
