الرئيسية حوارات منى بلهيم: «تشبثي بلهجتي المغربية كان سبب إقصائي من مسابقة مذيع العرب

منى بلهيم: «تشبثي بلهجتي المغربية كان سبب إقصائي من مسابقة مذيع العرب

كتبه كتب في 18 أبريل 2015 - 11:17

 كيف تقيمين مشاركتك في مسابقة «مذيع العرب»وما سبب إقصائك؟

عموما مشاركتي في البرنامج كانت فخرا لي لأنني تشبثت بلهجتي المغربية إلى رابع «برايم»، وأظن أن كل المغاربة شجعوني، بحيث توصلت بعدد كبير من الرسائل والتشجيعات خصوصا بعد «البرايم» الأول الذي ظهرت فيه وأنا أتحدث متشبثة بلهجتي المغربية الدارجة، فنلت استحسان اللجنة التي كانت ستمنحني الميكرفون الفضي لولا التدخل المسبق لمسؤولة الإنتاج التي حذرتني من الحديث باللهجة المغربية فلم أخذ بعين الاعتبار تحذيراتها، فما كان منها سوى حرماني من الميكرفون الفضي الذي كان سيؤهلني لـ «البرايم» الخامس والعروض المباشرة.

هل من تفصيل أكثر لهذا الموقف؟

بخصوص «الفيديو» الذي بث على «يوتوب» يظهر فيه الأستاذ طوني وليلى علوي ومنى أبوحمزة متفقين، وإنني استحق الميكرفون الفضي بجدارة، لكن المنتجة تدخلت وتركت رسالة واضحة ارتبكت خلالها ليلى علوي وقالت بصوت هامس لطوني لحظة بمعنى لا تعطيها الميكرفون لأن «بيري كوشان» المنتجة رفضت بشكل قطعي وبشكل واضح.

إذن تحديك للمنتجة كان سبب إقصائك؟

إقصائي كان متوقعا لأنني رفضت الحديث بلهجة فُرضت عليّ «الخليجية أو اللبنانية أو المصرية» الأمر الذي رفضته وتشبثت بلهجتي مما كلفني الإقصاء بعدما اتفقت الإدارة مبدئيا على أن «البرايم» المقبل سيكون عبارة عن أسئلة فنية لا دينية ولا سياسية ولا رياضية ففوجئت بسؤال رياضي لي أنا فقط بعدما كانت الأسئلة كلها فنية لبقية المتسابقين، فكان سؤالي حول قوانين جديدة في لعبة كرة القدم فطلبت تغيير السؤال واستفسرت عن هذا السلوك، وبعدما حاولت الحديث أوقفني طوني وقال المرجو الكلام بلهجة بيضاء مفهومة لا باللهجة المغربية، فامتنعت وقلت أنا اعتذر هذا برنامج بدون مصداقية ولا نزاهة، وليس لدي جواب عن سؤال الرياضة، وبما أنكم تحاربونني، وهناك رفض مسبق للهجة مغربية، فأنا أفضل الإقصاء على أن أتخل على مغربيتي من أجل برنامج فيه حيف وينحاز للخليج ومصر.

ما هو الموقف الذي ظل راسخا بذهنك؟

تحدثت بداية باللغة الأمازيغية في «الكاستينغ» قلت لهم «أزول» وشرحت معناها ففوجئت أن إعلاميين كبار لم يسمعوا يوما بالأمازيغ، فبدأت الحديث باللهجة المغربية، وفوجئت بالمنتجة تقول «إما لهجة مفهومة أو تقصين» فما كان من الزميل المصري خليل جمال إلا التدخل وقال «إلا كنتو مبغينش المغاربة فلبرنامج لاش تجيبهم من الأساس، أنا مصري وكنشتغل فإذاعة شذى بالمغرب ولا عمر شي واحد قالي تكلم باللهجة المغربية وإنسى المصرية»، ودافع عني بقوة ومنذ ذلك اليوم وأنا محاربة.

ما هو الشيء الذي خلصت إليه كمشاركة مغربية؟

أنا أشدد على أن المغاربة يحاربون في مثل هذه البرامج واللهجة المغربية واضحة لأنها عربية، وليست صينية وبما أن كل العالم العربي يجيد أغنية سعد المجرد « إنتي باغية واحد « فمع كل احترامي ما يدعونه مجرد روايات…

ما هو طموحك الآن؟

أطمح إلى العمل في قناة مغربية حتى وإن اشتغلت بقناة عربية فسأتحدث بلهجتي المغربية، فأنا مغربية أمازيغية ودمائي مغربية وافتخر وإنشاء الله ستصل اللهجة المغربية لكل البيوت العربية فمادمنا كمغاربة نفهم كل اللهجات فما على إخواننا العرب، سوى أن يجتهدوا لفهم لهجتنا.

الحسين بلهدان

مشاركة