بولغام عباس السائق الثاني لحافلة الستيام الناجي من فاجعة طانطان يتحدث إلى سوس بلوس، المناسبة، حزينة تتعلق بمراسيم دفن صديقه المهدي الزناكي إبن مدينة اكادير ، بحي احشاش بلوك 7 .
المرحوم ترعرع بين ازقة هدا الحي الشعبي المعروف لدى الاكاديريين، وتلقى تعليمه بين احضان حجرات المؤسسات التعليمية بالمدينة وكان معروفا بحبه وشغفه للرياضة مند صغر سنه فالتحق بنادي نجاح سوس فرع كرة اليد وتألق خلال انتسابه إليه.
المرحوم المهدي التحق بعدها بشركة الستيام سائقا وبها قضى سنوات وكان معروفا بالثبات والرزانة حسب تصريحات زملائه في العمل الذين حضروا مراسيم وداعه اليوم بمسجد النهضة بأكادير وشيعوه رفقة حشد من المواطنيني إلى مثواه الأخير بمقبرة تيليلا.
وقال عباس بولغنام في تصريحه لسوس بلوس إن المواد التي كانت تحملها الشاحنة هي من تسبب في اندلاع النيران واحتراق الحافلة بالكامل.
وأضاف أنه كان نائما لحظة وقوع الحادث، حيث سمع صوت الإصطدام ، ليستيقظ على وقع اندلاع النيران بالحافلة بسبب المواد القابلة للاشتعال التي كانت على متن الشاحنة ورغم ذالك استطاع انقاذ عدد قليل من الفتيات، دون ان يتمكن من انقاذ البقية بسبب النيران.
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته والهم دويه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون
سوس بلوس
