استغرب عدد من الأطباء المغاربة توصل زميل لهم يشتغل في مدينة الراشيدية بمبلغ مالي يقدر بثلاثين درهما مقابل تشريح جثة.
واستنكر الأطباء هذا التعويض معتبيرين أنه إهانة في حق عمل طبيب التشريح الذي يتطلب دقة ومهارة كبيرتين. وتظهر وثيقة توصل بها الطبيب، وقام بنشرها على “الفايسبوك”، أن السعر الذي سيتقاضاه مقابل عمله هو ثلاثون درهما. ورد أحد المعلقين على هذا الخبر بالقول إن هذا المبلغ لايمثل حتى ربع مايتقاضاه “الجزار”.
ويجهل عدد من الأطباء المغاربة أن هناك تعويضا على تشريح الجثث، وهو العمل الذي يؤدونه على أساس أنه عمل إضافي تطوعي، “السؤال المطروح أين تذهب هده الدريهمات؟ وإلى جيب من؟ و أليس عيبا أن يتعب وكيل جلالة الملك بتوقيع تعويض بدخامة 30 درهم؟
” يتساءل أحد الاطباء.
ويضيف : “للعلم أن لكل منطقة مبلغ تعويض مختلف؟ ما سر هذا الاختلاف أليس هناك ريع و اختلاس و سرقة؟ نطلب من السيد وزير العدل بوقف هذه الشوهة و توفيرها لضخها في “راتب القضاة فالأطباء لهم كرامة وهذا التعويض هو إهانة.
