توفي صباح اليوم الأربعاء، سجين كان يقضي عقوبة حبسية بالسجن المحلي بتيزنيت، مدتها ستة أشهر، وهو في طريقه إلى المستشفى الإقليمي الحسن الأول.
هذا و أفادت إدارة السجن المحلي، أن السجين المسمى قيد حياته ” أ ـ م “، كان يخضع لمتابعة طبية داخل المؤسسة وخارجها من أجل شكوك حول إصابته بمرض على مستوى الصدر، حيث خضع لفحص براديو الأشعة يوم 02/04/2015 بمستشفى الحسن الأول، ليعرض على الأخصائي في الأمراض الصدرية صباح يوم 06/04/2015، كما أحيل زوال يوم 07/04/2015 على قسم المستعجلات بنفس المستشفى، والذي أمر بإحالته يوم 08/04/2015 على قسم الأمراض الصدرية والتنفسية بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، إلا أنه وعلى إثر إصابته بوعكة صحية تم إخراجه على وجه الاستعجال صباح يومه الأربعاء 08 أبريل 2015، إلى مستشفى الحسن الأول بتيزنيت، حيث وافته المنية في طريقه إلى المستشفى.
إلى ذلك باشرت إدارة المؤسسة كل الإجراءات القانونية والإدارية، تحت الإشراف الفعلي والمباشر للنيابة العامة، بما فيها إخبار عائلة المتوفى المزداد سنة 1978 .
وجدير بالذكر أنه سبق و أن توفي سجين آخر شهر فبراير الماضي، بقسم العناية المركزة بمستشفى الحسن الأول بتيزنيت، الذي أحيل عليه صباح نفس اليوم بعد إحساسه بمغص معدي حاد، وذلك بعد معاينة الفقيد من طرف الطبيب المعالج الذي وصف له وصفة طبية، وحدد له موعد طبي لاحق لإجراء تحاليل مختبرية لتحديد نوعية مرضه، وتمت إعادته إلى المؤسسة السجنية حيث شعر بألم جديد مصحوب بالقيء، فأعيد في نفس الوقت إلى نفس المصلحة الطبية حيث توفي بها.
الحسين بلهدان
