في قضية المتسولة صاحبة “الدمية الشقراء” التي إعتقلها أمن إنزكان قبل أربعة أيام، قد وجهت لها تهمة التسول والاحتيال من طرف النيابة العامة بإبتدائية إنزكان وتم إيداعها سجن أيت ملول.
المثير في قضية المتسولة صاحبة”الدمية الشقراء” أن هذه الأخيرة تمتلك عقار عبارة عن بقعة أرضية بالمنطقة الحضرية التمسية بإنزكان مساحتها “2000 متر مربع” وأموال.
كما كشف تنقيط هويتها أنها من دوي السوابق العدلية، حيت سبق لها أن قضت عقوبة حبسية بتهمة الخيانة الزوجية قبل سنتين وتبلغ من العمرأربعين سنة ولها ابنان من زوجها السابق.
“الدمية الشقراء” التي تستعملها المتسولة أكدت مصادر بخصوصها أنه تم استيرادها من إحدى الدول الأوروبية بسعر مرتفع، نظرا للوظيفة التي تقوم بها، فهي ” تبكي” بكاء شبيه بالأطفال وكلما وضعت في فمها “سكاتة” تتوقف عن البكاء.
توقيف المتسولة جاء في إطار تعليمات لرئيس الأمن الإقليمي بخصوص محاربة ظاهرة التسول خصوصا بالقرب من المؤسسات العمومية وبمداخل أبواب الأسواق والمساجد.
وإرتباطا بنفس القضية فقد أمرت النيابة العامة متابعة إبن المتسولة البالغ من العمر21 سنة بعد إهانته للنيابة العامة بإستعمال ألفاظ نابية احتجاجا على اعتقال والدته المتسولة.
بركة
