وسط جمع غفير بسيدي إفني حل من كل حذب وصوب من قبائل إمجاض وأيت الرخا، وصبويا والمستي ومير اللفت …جاء مؤتمرو الاتحاد الاشتراكي إلى مخيم سيدي إفني حيث ضربت خمية المؤتمر الإقليمي الثاني، وقد خص لشكر كامل خطبته على غير العادة للحديث على هذا الإقليم، واعتبره منكوبا، كما تساءل ” علاش هاذ القضية غطاوها علينا” ويقصد بها نكبة سيدي إفني، لشكر اعتبر أن، النكبة حلت بإفني وليس بكلميم، ولم يتردد في الحديث عن ” الحكرة ” التي طالت هذا الإقليم، مطالبا اعتباره بدوره منكوبا ولإدماجه ضمن وكالة تنمية أقاليم الجنوب، لشكر أكد أن الاتحاد الاشتراكي لن يهدأ حتى يحقق هذا المسعى.
وطالب الكاتب الأول أن يتوقف تسلط”بوغابة” على أراضي الساكنة، باعتبارها صاحبة حق في الأرض، وأن الأركان الشجر الذي تتميز به منطقة سوس زرعه الأجداد ولم ينبث بصفة عشوائية.
وكان محمد فضلو الكاتب اﻻقليمي للحزب بسيدي إفني طالب في كلمة الفرع برفع كل أشكال التهميش وذلك بربط منطقة افني بطانطان عن طريق مشروع الطريق الساحلي، مع ربطها كذلك بمنطقة لاخصاص وامجاض ، وشدد المتدخل في معرض حديثه على ضرورة تعويض متضرري الفيضانات الأخيرة، مع المطالبة بإتمام أشغال ميناء سيدي إفني التي ابتدأت مند مايزيد عن 35 سنة .
عبد السلام باسم المكتب الجهوي عبر الألم والحسرة التي شعر بها إخوان سيدي إفني بجهة سوس بعد انفصال الإقليم في إطار التقطيع الترابي الجديد، عن الجهة والتحاقه بجهة كلميم واد نون، وعبر عن حق سيدي إفني في التعليم والصحة والعيش الكريم، كما أعلن عن تضامن الحزب مع الحركات النضالية للإقليم.
.
