الرئيسية عدالة ولد الحوات: ماديرش ماتخافش..والحمد لله على كل حال!

ولد الحوات: ماديرش ماتخافش..والحمد لله على كل حال!

كتبه كتب في 29 مارس 2015 - 15:09

عبر المغني الشعبي سعيد جمال الدين المشهور بلقب «سعيد ولد الحوات» عن فرحته بعد حصوله على البراءة. وقال في اتصال خاص بنا :”نا الآن أوجد بأحد شواطىء المملكة لأخذ قسط من الراحة، وقد تشبثت ببراءتي، وكما يقال «ماديرش ما تخافش»، مضيفا أنه سعيد بعد أن ظهر الحق وزهق الباطل لأن حبل الكذب قصير. واعتبر المغني الشعبي أن الفترة التي قضاها وراء القضبان تتطلب منه إعادة الاعتبار لشخصه ولسمعته لدى جمهوره ولدى الرأي العام بصفة عامة، فضلا عن الخسائر المادية التي لحقت به بعد اعتقاله لعجزه عن الوفاء بالالتزامات التي وقع عليها مع عدد من الشركات أو مع الخواص، ولهذه الأسباب كلها كلف سعيد ولد الحوات محاميا يرفع دعوى قضائية ضد والدة القاصر التي اتهمته بفض بكارة ابنتها ومطالبتها بأداء 500 مليون سنتيم كتعويض عن الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت به .
وكانت محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء قد قضت ببراءة ولد الحوات من تهمة اغتصاب قاصر التي دخل بمقتضاها إلى السجن لأكثر من ستة شهور، واستند محامي الفنان الشعبي في مرافعته لالتماس البراءة لموكله إلى التناقضات في تصريحات الفتاة حول العلاقات الحميمية بينهما وبين ولد الحوات، حين قالت إنه مارس عليها الجنس مرة واحدة، ثم صرحت بعد ذلك أنه مارس عليها الجنس أكثر من ثلاث مرات.
فيما استند المحامي إلى شهادة طبية تؤكد أن افتضاض بكارة القاصر تمت منذ مدة طويلة، وليس في الفترة التي تعرف عليها ولد الحوات، حيث إن الفترة التي ذكرتها والدة القاصر صادفت الفترة التي كان فيها الفنان الشعبي خارج أرض الوطن. ويملك ولد الحوات حججا دامغة على ذلك، كما استند المحامي إلى شهادات حارس بالحي الذي تقطن فيه القاصر، والتي تفيد أنه لم يعاين أبدا ولد الحوات بالمنطقة التي تقطن بها الفتاة. وأضاف أنه كان يرى أشخاصا غرباء عن الحي يأتون في ساعة متأخرة من الليل لأخذ الفتاة القاصر بالسيارات ولا تعود إلا في الصباح الباكر على متن سيارة أجرة صغيرة .

مشاركة