اعتقلت الشرطة القضائية بإنزكان أستاذ الرياضيات المتهم بالتحرش بتلميدتين قاصرتين بإعدادية البوشواريين بالدشيرة الجهادية، وقد استمعت الشرطة لأقواله يوم أمس السبت فنفى أي صلة له بموضوع التحرش، وأنها مجرد مكيدة تلاميذية، وكانت الشرطة استمعت يوم الجمعة إلى التلميذتين بحضور أولياء أمرهما فرويتا تفاصيل عملية التحرش.
توثرت العلاقة بين الاستاذ وتلاميذه بهذه الإعدادية،بعدما رفضت التلميدتان الدخول إلى حصته المتهم، فمنعتا من دخول باقي المواد، واجتياز الامتحانوقد انتقلت أمهات التلميذتين إلى المؤسسة وأغلق الباب في وجههما، فتضامن معهما بعض تلاميذ المؤسسة في وقفة عفوية يوم الجمعة، واستدعى المدير الأمن، وكشفت معاينة الشرطة واقعة التوثر المرتبط بالتحرش، وبأمر من النيابة جرى تحريك القضية بعدما اودعت جمعية آباء وأولياء التلاميذ بدورها شكاية في الموضوع.
تفصل الاستاذ عن التقاعد ما تبقى من شهور هذه السنة، فختم سجله التربوي بكثير من الاحتجاجات على هذه” البلية” التي كلفته احتجاجات تلاميذية وجمعوية سابقة. وكانت شهادة تلميذة في سنة 2012 وضعت حدا لنزواته بثانوية فيصل بن عبد العزيز، فقامت نيابة التعليم بنقله إلى مؤسسة البوشواريين المجاورة، رغم رفض أولياء أمورها ذلك، لكن استمر في تحرشاته التي أوصلته الاعتقال,
القاصرة مريم في سنة 2012 تحدثت للجريدة عن تحرشه بقولها”ظل يطاردني الاستاذ ويلح علي أن أرافقه إلى البيت، واكتشفت أن بنات أخريات يطاردهن للذهاب معه حيث يقيم وحيدا”. وتضيف مريم لسوس بلوس “ظل يستفزني إلى أن ضايقني وشدد علي في الطلب، وقال لي ما تخافيش من الحمل أو حتى شي حاجة، غادي ندير ليك السكوتش ويقصد إغلاق جهازها التناسلي”.
سوس بلوس
