الرئيسية ثقافة وفن قصص فنانين مغاربة تعرضوا للنصب والاحتيال

قصص فنانين مغاربة تعرضوا للنصب والاحتيال

كتبه كتب في 28 مارس 2015 - 11:35

هم فنانون مغاربة تعرضوا للنصب والاحتيال بطرق متعددة. منهم من تم الاحتيال عليهم من قبل منظمي الحفلات والسهرات، ومنهم من تم استغلال نجوميتهم للنصب على الآخرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك من أجل الحصول على أموال طائلة، في حين هناك فنانون حاولوا اقتحام عالم رجال الأعمال والمشاريع، فعملوا إلى جانب أشخاص لم يكونوا محل ثقة بالنسبة إليهم.يقوم بعض المنظمين والمتعهدين باستغلال أسماء الفنانين للنصب على الجمهور وبيع أكبر عدد من التذاكر.
ومن بين الفنانين الذين سبق أن تعرضوا لهذا النوع من النصب، الفنان عبد الخالق فهيد، ودنيا بوطازوت، بالإضافة إلى الفنان الكوميدي عبد الله تكونا الملقب بـ«فركوس»، وذلك خلال سنة 2013.
إذ تفاجأ الفنانون المغاربة بوضع صورهم من طرف مهاجرين بالولايات المتحدة الأمريكية، على ملصق إشهاري خاص بحفل فني دون الحصول على موافقتهم، خصوصا وأن ملصقات الحفل عمت العديد من شوارع العاصمة الأمريكية، واشنطن. وقد حدد ثمن الدخول إلى الحفل في مبلغ 450 درهما، ما يعني أن المنظمين حصلوا على أموال طائلة عن طريق النصب.
وقد هدد الفنانون على ٍ رأسهم عبد الله «فركوس» برفع دعوى قضائية على جمعية تعنى بشؤون المهاجرين في أمريكا، بدعوى استغلال اسمه وصورته للنصب على المغاربة بالولايات المتحدة الأمريكية.
وعبر «فركوس» عن استيائه بسبب النصب على الجمهور باسم الفنان، موضحا أن الجماهير ستتساءل عن سبب غياب نجومها الذين حجت من أجلهم، وسيتم إخبارها من قبل المنظمين أنهم رفضوا الحضور، أو تعذر عليهم ذلك لأسباب مجهولة، مما سيجعل الجماهير تفقد الثقة في الفنانين.
وفي السياق ذاته، سبق أن تعرض الفنان الشعبي، عبد الله الداودي، للنصب باسمه وذلك بعدما اكتشف أن شخصا يتعاقد مع المواطنين من دون علمه. إذ يحصل على مبالغ مالية مهمة مقابل إحياء حفلات فنية وسهرات وهمية. وتعود أطوار القصة إلى عندما وعد النصاب إحدى العائلات الغنية بمدينة الفقيه بن صالح بأن الفنان الداودي سيحيى حفلها، حيث استلم منها مبلغا ماليا دون أن يكون للداودي أي علم بهذه القضية، ليقرر في ما بعد الفنان الشعبي بمتابعة النصاب قضائيا، إلا أن مجموعة من الأصدقاء دخلوا على الخط من أجل أن يتنازل الداودي عن القضية.
وقد تعرضت فنانة أمازيغية مطلع العام الجاري لعملية نصب باسمها من قبل أشخاص مجهولين، إذ فتحوا حسابا على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، وأخذوا يتواصلون مع أصدقائها داخل وخارج الوطن بهدف الحصول على مبالغ مالية مهمة، لتكتشف في ما بعد أنها وقعت ضحية نصب واحتيال بعدما التقت خلال حفل لها مع أحد الأشخاص الذي أكد لها أنه بعث إليها مبلغا ماليا.

كوثر كمار

مشاركة