أخيرا أعلنت وزارة الداخلية أن مصالح مديرية مراقبة التراب الوطني عثرت على كمية كبيرة من السلاح والذخيرة بأكادير مع اعتقال عناصر كانت تستعد لتنفيذ خطط إرهابية بقتل سياسيين والهجوم على مصالح الأمن للاستيلاء على السلاح.
وعلم أن فرقة وطنية مصحوبة بمختلف أجهزة الأمن انتقلت صباح اليوم الأحد، إلى دوار إخربان بالكريمة بالجماعة القروية أربعاء الساحل إقليم تيزنيت بعد اعتقال أحد ابناء المنطقة ( م .ب ) بشمال المملكة من مواليد 1994 ، في اطار الشبكة الارهابية التي ثم تفكيكها بعدد من مدن المملكة .
ووفق مصادر الزميلة تيزبريس ، فقد حلت فرقة أمنية مختلطة بجماعة أربعاء الساحل ، في إطار استكمال التحقيقات مع المتهم ومدى ارتباطه بالتنظيم الإرهابي داعش.
وتأتي هذه العملية ثلاثة ايام على اكتشاف مصنع سري بتالبورجت في ملكية فرنسي عثر بحوزته على كمية مهمة من الذخيرة الحية، وقد أحيل يوم أمس على المحكمة العسكرية برفقة شريك له عترت مصالح الجمارك بحوزته على كمية من المواد المتفجرة تستعمل في صناعة الذخيرة الحية.
ولم يتبين بعد في ظل التعتيم المضروب على الموضوع إن كانت للفرنسي بأكادير وزميله المعتقل من قبل مصالح الجمارك علاقة بالذخيرة المكتشفة مجددا التي وردت في بلاغ وزارة الداخلية، كما لم يتوضح بعد إن كان للفرنسي علاقة بموضوع الخلية المفككة على المستوى الوطني.
ومعلوم أن فرقة وطنية سبق لها أن اعتقلت بداية هذه الشهر أحد المتعاطفين مع داعش بإقليم تارودانت يشتغل مع إحدى الشركات سائق شاحنة، وعتر بحوزته على حاسوب نقال يستعمله للتواصل مع هذه التنظيمات عبر الفايسبوك.
%
