اختتاما لأشغال تخليد الذكرى 55 لاعادة بناء اكادير وتتويجا لجلسات السرد والحكي لنقل ما وقع ليلة 29 فبراير 1960والتحسيس باجراءات الطوارئ في حالة وقوع الزلزال التي جالت بها قافلة ملتقى ايزوران نوكادير بشراكة مع المديرية الجهوية للثقافة باكادير وبتنسيق مع جمعية السكان الاصليين لقصبة اكادير ايغير بعض الثانويات والاعداديات بمجال نفوذ نيابة التربية الوطنية باكادير اداوتنان .قدر للثانوية الاعدادية المتنبي باكادير ان تدخل باب الذاكرة الجماعية لمدينة الباني من بابه الواسع اذ احتضن رحاب المؤسسة بعد زوال يوم الجمعة 20 مارس 2015 بروتوكول توقيع اتفاقية اطار للتنسيق والتعاون بين السيد نائب وزارة التربية والتعليم – أكاديرإدوتنان والسيد رئيس جمعية ” ملتقى إيزوران نو كادير”. وزاده بروتوكول توزيع الاوسمة على بعض رجالات الجسم الاداري والتربوي المنعم عليهم والمعترف لهم بالتفاني والتضحية في اداء الواجب نكهة جديدة وقيمة اكبر واجدى .
فالإتفاقية تهدف إلى تحديد الشروط العامة لإقامة شراكة بين الطرفان المعنيان لدعم وتعزيز قدرات المؤسسات التعليمية المتواجدة بنيابة أكادير إدوتنان, في ميدان التحسيس والتوعية بمخاطر الزلازل و خلق أنديـــــــة بها لنشر ثقافة التعامل مع حالات الطوارئ.
و تشمل الاتفاقيات في مكوناتها :
* مختلف مظاهر إعداد استباقي للتلاميذ لمواجهة طوارئ الكوارث الطبيعية , خاصة الزلازل.
* تأهيل فضاءات التكوين والتلقي والتداريب : قاعات المطالعة والمجال الأخضر…
* المساهمة في إيجاد شركاء محلييـــن أو أجانب لتعزيز قدرا ت المؤسسات وانفتاحها على محيطها.
* المواكبة والمصاحبة الإعلامية لأنشطة الأندية بالمؤسســات.
* إقامة دورات تكوينية للأطر التربوية و تلاميذ الأندية.
مبادرة سترى النور بعد استكمال مساطرها الادارية والقانونية المعمول بها لتوسيع دائرة الاستفادة والتلقين وخلق اندية توثق للذاكرة الجماعية لمدينة الانبعاث واستثمارها لبعث وتفنيد مايروج له ان اكادير مدينة بلا روح ولاهوية .
بقلم محمد الرايسي
