الرئيسية مجتمع كاميرا تفضح تلميذة بالدشيرة تسرق حلي وأجهزة جيرانها الإلكترونية

كاميرا تفضح تلميذة بالدشيرة تسرق حلي وأجهزة جيرانها الإلكترونية

كتبه كتب في 20 مارس 2015 - 13:14

تعددت سرقات فتاة قاصر من داخل بيوت جيرانها بإقامة الأمل بالدشيرة الجهادية، فاضطروا إلى نصب كاميرا داخل البيت، وفي كل مرة خرجوا من البيت يشغلون عيونها فتبقى يقضة تنوب عنهم إلى غاية عودتهم، وقد مكنت من ضبط السارق اللغز الذي قض مضجع الجيران، بعد سرقة حلي ومصوغات ذهبية، وبعد السطو على مجموعة من الأجهزة الإلكترونية من شقتين.

سادت لسنوات أجواء الثقة بين الجيران، لم يزر إقامتهم قط أي لص، إلى أن توالت السرقات بشكل غامض خلال هذه الأيام، فتعرضت شقة بتلك الإقامة للسرقة خلال ثلاث مرات متتالية، سرقت خلالها دملجين  من ذهب، وحاسوب محمول وهاتف نقال، وجهاز أيباد…بعده انتقلت السرقة لأجهزة أحد الجيران الإلكترونية، وكانوا يكتفون بالتبليغ لدى الشرطة دون معرفة هوية السارق، لم يكن الظن يسير باتجاه إدانة جار.

 الصدفة وحدها غيرت مجرى التحقيق بعد اكتشاف جهاز أيباد مخبئ بإحكام بسطح  العمارة المشترك، إلى غاية أن يحين موعد بيعه، أدرك  الجيران أن السارق يقيم بينهم، وقاموا بنصب كاميرا داخل البيت، وكانوا يراجعون تسجيلها كلما عادوا إلى مأواهم، ينشغلون بمتابعة شريطها عوض التمتع بمشاهدة التلفاز أو  قضاء أغراض أخرى، مجهودهم لم يذهب سدى بعدما سجلت الكاميرا التلميذة ذات السادسة عشر من عمرها تفتح البيت بشكل عاد وتدخل، لتسرق من جديد ما توافر من أجهزة إلكترونية ثم تغادر وتقفل البيت كأن شيئا لم يقع.

الاسرة المشتكية حملت تسجيل الكاميرا إلى الشرطة، التي قامت بإجراءات الانتقال والتفتيش والأعتقال، اعترفت القاصر بما اقترفته، واعترفت كذلك بقدرتها على الحصول على الحصول على مفاتيح الجيران وبأنها تبيع مسروقاتها لأحد باعة الأجهزة المستعملة فتم اعتقال بدوره وأحيلا معا على غرفة الجانيات الابتدائية، بتهمة انتهاك حرمة مسكن الغير واقتناء  أغراض متحصلة عن السرقة.

مشاركة