ضمانا لاستمرار الموروث الثقافي لإدوتنان وفي سياق ترسيخ ثقافة الوفاء، تنظم جمعية تروا ن إدوتنان للتنمية القروية بشراكة مع لجنة طلبة إدوتنان وفعاليات المجتمع المدني والمجالس القروية بالمنطقة، الدورة الثالثة من الأيام الثقافية لتعريف بمنطقة إداوتنان، وذلك يومي 1 و 2 من أبريل الجاري بالمركب الثقافي محمد جمال الذرة حي الداخلة أكادير.
وتهدف هذه التظاهرة الى تعزيز وتقوية مكانة إداوتنان من الناحية الثقافية والسياحية والاجتماعية وعلاوة على التعريف بالغنى الثقافي والطبيعي لهذه الوجهة، قصد تثمينه وجعله كقاطرة للتنمية المحلية، والانفتاح على المحيط الجهوي والوطني.
إن هذه الدورة تحمل شعارا جدير بالاهتمام وفي غاية من الأهمية بمكان، كدلالة على الدور المحوري الذي يقوم به الشباب في الاسهام على تحقيق التنمية المستدامة ورفع من مسؤوليات الفرد تجاه مجتمعه. وإننا نراهن من خلال هذا الشعار إدماج الشباب في الحقل الجمعوي السديد وتشجيعه على الابتكار والإبداع وجعله في محطة تحقيق التنمية المحلية.
وتتألف هذه الدورة من مجموعة من المحاور منها ، محور التنمية و الو رشات التكوينية ومحور الثقافة ، الذي يتضمن ندوة علمية حول “” الجهوية الموسعة وإدوتنان “” بمشاركة أساتذة باحثين مختصين، هذا بالإضافة الى معرض خاص يحتوي على المنتوجات المحلية والتراث المحلي الأمازيغي والصور كمناسبة للتعريف بالمؤهلات الطبيعية والثقافية التي تنعم بها منطقتنا والتي أيضا جعلتها من أهم المناطق السياحية والإيكولوجية المتواجدة في الصعيد الوطني، زيادة على تكريم شخصيات مرموقة بالمنطقة دون اغفال تحفيز التلاميذ المتفوقين وتشجيعهم على مواصلة دراستهم.
كما ستشهد هذه الأيام الثقافية ورشة تكوينية حول {{ الشباب ودوره في التنمية المحلية }} ومائدة مستديرة في موضوع: “” واقع التنمية بإداوتنان ــ الأسباب والحلول ــ “”، التي تعد فرصة لجل مكونات المنطقة للتباحث وفتح النقاش للوقوف على الأسباب الحقيقية في التهميش، قصد ايجاد حلول مناسبة وكفيلة في تحقيق التنمية وصياغتها على شكل توصيات.
كما تظم هذه الدورة أمسية فنية ختامية تتخللها لوحة تعبيرية وعواد إدوتنان الذي يعتبر رمز الثقافة بالمنطقة وفن من الفنون التراثية الجماعية التي تنتشر بالأساس في مناطق سوس و حاحا، وهو يجسد تلك الفرحة الجماعية التي تطبع دورة الحياة الزراعية بتلك المناطق. ، وكذا شريط وثائقي حول أهم المواقع السياحية والثقافية المتواجدة بإدوتنان، وشعر أمازيغي.
الأيام الثقافية، التي من المنتظر أن تستقطب مجموعة من الزائرين سواء من الساكنة المحلية أو الزوار المغاربة و الأجانب، تعتبر فرصة لإبراز المؤهلات المهمة للمنطقة في ميادين التراث والسياحة و التنوع البيولوجي والايكولوجي.
وتهدف هذه التظاهرة الى تعزيز وتقوية مكانة إداوتنان من الناحية الثقافية والسياحية والاجتماعية وعلاوة على التعريف بالغنى الثقافي والطبيعي لهذه الوجهة، قصد تثمينه وجعله كقاطرة للتنمية المحلية، والانفتاح على المحيط الجهوي والوطني.
إن هذه الدورة تحمل شعارا جدير بالاهتمام وفي غاية من الأهمية بمكان، كدلالة على الدور المحوري الذي يقوم به الشباب في الاسهام على تحقيق التنمية المستدامة ورفع من مسؤوليات الفرد تجاه مجتمعه. وإننا نراهن من خلال هذا الشعار إدماج الشباب في الحقل الجمعوي السديد وتشجيعه على الابتكار والإبداع وجعله في محطة تحقيق التنمية المحلية.
وتتألف هذه الدورة من مجموعة من المحاور منها ، محور التنمية و الو رشات التكوينية ومحور الثقافة ، الذي يتضمن ندوة علمية حول “” الجهوية الموسعة وإدوتنان “” بمشاركة أساتذة باحثين مختصين، هذا بالإضافة الى معرض خاص يحتوي على المنتوجات المحلية والتراث المحلي الأمازيغي والصور كمناسبة للتعريف بالمؤهلات الطبيعية والثقافية التي تنعم بها منطقتنا والتي أيضا جعلتها من أهم المناطق السياحية والإيكولوجية المتواجدة في الصعيد الوطني، زيادة على تكريم شخصيات مرموقة بالمنطقة دون اغفال تحفيز التلاميذ المتفوقين وتشجيعهم على مواصلة دراستهم.
كما ستشهد هذه الأيام الثقافية ورشة تكوينية حول {{ الشباب ودوره في التنمية المحلية }} ومائدة مستديرة في موضوع: “” واقع التنمية بإداوتنان ــ الأسباب والحلول ــ “”، التي تعد فرصة لجل مكونات المنطقة للتباحث وفتح النقاش للوقوف على الأسباب الحقيقية في التهميش، قصد ايجاد حلول مناسبة وكفيلة في تحقيق التنمية وصياغتها على شكل توصيات.
كما تظم هذه الدورة أمسية فنية ختامية تتخللها لوحة تعبيرية وعواد إدوتنان الذي يعتبر رمز الثقافة بالمنطقة وفن من الفنون التراثية الجماعية التي تنتشر بالأساس في مناطق سوس و حاحا، وهو يجسد تلك الفرحة الجماعية التي تطبع دورة الحياة الزراعية بتلك المناطق. ، وكذا شريط وثائقي حول أهم المواقع السياحية والثقافية المتواجدة بإدوتنان، وشعر أمازيغي.
الأيام الثقافية، التي من المنتظر أن تستقطب مجموعة من الزائرين سواء من الساكنة المحلية أو الزوار المغاربة و الأجانب، تعتبر فرصة لإبراز المؤهلات المهمة للمنطقة في ميادين التراث والسياحة و التنوع البيولوجي والايكولوجي.
مراسلة : ابراهيم ايت احمد
