قال طارق القباج ومعه الرافضون لعقد مؤتمر الحزب اليوم السبت إنهم لن يحضروا ” هذه المهزلة” مطالبين بالتأجيل كحل واحد ووحيد، واضافوا في ندوة أمس إن الكاتب الجهوي يتحمل المسؤولية، بعدما حل المكتب الإقليمي، وحدد موعد هذا المؤتمر دون استدعاء الاتحاديين الطين يتولون المسؤولية.
بالمقابل أعلن القباج في الندوة المنعقدة بقاعة الاستقبال بمكتبه البرلماني، إن الذين يهيؤون للمؤتمر لم يستدعوه للمؤتمر، ولن يتوجه إليه كما لن يقوم بأي خطوة تفسر بكونها رغبة في التشويوش على المؤتمر. الندوة حضرتها فروع بنسركاو وتيكيوين وأنزا، غلى جانب فرع أكادير، ونائب الكاتب الكاتب المحلي بالمكتب الإقليمي المنحل جواد فرجي، وطارق القباج بصفته عضوا بالمكتب الجهوي للحزب.
العلاقة بين تيار طارق القباج، وبين إدريس لشكر الكاتب الأول للحزب والكاتب الحهوي عبد الكريم مادون وصلت إلى الباب المسدود، وقد يتخذ مؤتمر هذا المساء قرارات مؤلمة قد تعصف لأول بآمال حزب عبد الحيم بوعبيد بخروجه من أكادير القلعة الاتحادية متشردما، فإدريس لشكر يحل يومه السبت وغذا الأحد لحضور مؤتمر الحزب الإقليمي بأكادير كما بإنزكان أيت ملول. محطتان صعبتان وعلم أن وفدا من المكتب السياسي سيحل اليو للدخول بخيط أبيض وانتزاع نار الخلاف الذي من شأنه أن يعصف بالقلعة الاتحادية، لكن لحد الآن لم تبدو أي مبادرة في الأفق.
طارق القباج والموالون له استبقوا حلول الكاتب الأول فاصدروا بلاغا قويا أعلنوا من خلاله عن عقد ندوة أمس الصحفية، كما أوضحوا بأن الأزمة ” قد تفقد الحزب معقله” وقد عابو على لشكر اعتماد الكاتب الجهوي مادون ” مسؤولا وحيدا عن التنظيم ومكلفا بإعداد لجنة تحضيرة، واعتبر البلاغ هذا القرار ” تجاوزا للكتابة الإقليمية والفروع الحزبية القائمة والتنظيمات الموازية والقطاعات المهنية” كما اعتبروا القرار كذلك ” حلا للكتابة الإقليمية دون الاستناد على أي مبرر” .
الاتحاديون عبروا عن امتعاضهم من القرارت التي اتخدتها القيادة الجهوية معتمدة أسلوب التعيين لا الانتخاب، كما قامت وفق ذات البلاغ بإلإقصاء بتشكيلها على المقاس، فأضحت لا ” تعكس تركيبة الحزب بالإقليم ولا تمثل مختلف الهيئات من منتخبين وهيئات موازية وقطاعات ولا تحترم المقاربة الديمقراطية ونهجت الإقصاء والإبعاد”.
سوس بلوس
