الرئيسية سياسة أزمة الاتحاد تصل لسوس والقباج يعلن العصيان على لشكر

أزمة الاتحاد تصل لسوس والقباج يعلن العصيان على لشكر

كتبه كتب في 13 مارس 2015 - 12:10

قبل يومين من عقد المؤتمر السادس لحزب الوردة بأكادير، يكاد يضرب الزلزال قلعة حزب الوردة العتيدة، بظهور بوادر الأزمة، بعد أن قام الكاتب الأول للحزب ادريس لشكر بتعيين مسؤول جهوي مكلف بإعداد لجنة تحضيرية، مما أشعل فتيل الغضب في صفوف مناضلي الحزب من مسؤولين في الكتابة الاقليمية  وفروع الحزب باكادير ادوتنان ومنتخبين ومناضلين نقابين وشبيبة وقطاع نسائي، واعتبروا ذلك تجاوزا للكتابة الإقليمية والفروع الحزبية القائمة والتنظيمات الموازية والقطاعات المهنية، في الوقت الذي أعلن فيه القباج عن عقد ندوة صحفية اليوم الجمعة، مما يتكهن معه بعض الاتحادين بأن يعلن عن قرارات حاسمة، ويفك الارتباط مع الحزب.

مصدر حزبي أفاد أن وفدا من المكتب السياسي سيحل بأكادير اليوم الجمعة لمحاولة تهدئة النفوس والتوصل إلى توافق، بعد أن طفت على السطح بوادر الأزمة، واعتبر اتحاديو أكادير في بيان لهم أن ” قرار تعيين الكاتب الجهوي مسؤولا وحيدا عن التنظيم بالإقليم يعني ضمنيا حل الكتابة الإقليمية دون أي سبب يبرر ذلك، وتجاوزا للشرعية التنظيمية والمساطر المعمول بها علما انه ساهم في افتعال الأزمة” .

وأضاف البيان ” أن اللجنة التحضيرية شكلت على المقاس ولا تعكس تركيبة الحزب بالإقليم ولا تمثل مختلف الهيئات من منتخبين وهيئات موازية وقطاعات ولا تحترم المقاربة الديمقراطي ونهجت الإقصاء والإبعاد…وبعد تعيين اللجنة التحضيرية في غياب تام لأي معيار موضوعي مقنع تبين أنها تشتغل خارج المقتضيات القانونية للحزب، حيث لم تقم إلى حدود الآن بتحديد وضبط لوائح المناضلين ، وتجاوزت مسطرة انتخاب المؤتمرين واكتفت بالتعيين عن طريق الهاتف كما هو الأمر بالنسبة للدعوة إلى حضور أشغال المؤتمر”. أنصار القباج طالبوا بتأجيل المؤتمر إلى حين توافر الظروف الكفيلة بإنجاحه احتراما النظام الأساسي للحزب “.

اتجاه آخر من قلعة الاتحاديين اعتبر أن لشكر اتخذ قرارا على الصعيد المركزي، وهي ضرورة ينص عليها القانون الداخلي في حالة وقوع أزمة، وتعيين الكاتب الجهوي ليس تجاوزا، أما شد الحبل بين الطرفين فمن شأنه أن يعصف بمستقبل الحزب في الجهة. وأكدت أن فكرة الانقسام بعيدة .

عضو بالحزب اعتبر أن المجلس الإداري للحزب باعتباره أعلى قيادة، قرر في اجتماع سابق أن الفروع على مستوى الوطني التي لم تجدد في يناير من السنة الجارية سيتدخل الحزب على المستوى المركزي، لتعيين عضو للإشراف على تجديد المكاتب في أكادير. وأكد أن الندوة التي سيعقدها القباج هي محاول للضغط على مؤتمر وطني والتشويش، لكن الحزب يبقى قويا وسيتم اختيار القيادة المنسجمة بتوافق بين الاتحاديين بخلاف ما يتحدث عنه القباج.

في ذات السياق، سيدي علي ماء العينين عضو اللجنة الإدارية بالحزب، كتب على صفحته في الفيسبوك “المؤتمر سينعقد في موعده ليس لان هناك جهة تريد ان تستولي على التنظيم, او على الواجهات , و لكن لسبب بسيط و موضوعي لا يمكن للقلعة الاتحادية ان يعيش تنظيمها على مقاس مزاجية الاشخاص و عقلية الاستحواذ، فالمؤتمر هو محطة لانهاء حالة الجمود التنظيمي والخروج الى حالة الاندماج في الدينامية التنظيمية التي تعرفها باقي التنظيمات وطنيا.

فدوى الريحاني الجريدة 24

مشاركة