مثل البحار ، الحيثان الصغرى تلتهم الكبرى هو حال ساحة إنزكان لوقوف وسائل النقل، فقد فوجئ رواد ومهنيو سيارات الأجرة بإنزكان يوم الجمعة 13 أبريل الجاري، بما مجموعة 6 حافلات تابعة لشركة النقل الأسبانية “ألزا” تحتل جانبا من الساحة الموالي لمحطة سيارات الأجرة بإنزكان، والتي اعتادت سيارات الأجرة الوقوف بها للسماح لركابها بالنزول.
وقد خلق هذا الموقف نوعا من الاحتقان استوجب تدخل مختلف الفعاليات، من سلطات أمنية وأخرى محلية وكذا أعضاء المجلس البلدي لإنزكان، لفك الحصار المضروب من قبل حافلات شركة” ألزا” التي يراها مهنيو قطاع سيارات الأجرة مضرة ومضايقة لهم.
وأكد أحد مراقبي شركة ألزا أن حافلات ألزا الست المرابضة جنب محطة سيارات الأجرة، تحول دون تواجد الباعة المتجولين وكذا سيارات الأجرة، وأضاف أنها تعرقل سير عمل الحافلات خصوصا مع تواجد حافلات شركة “الكاب” المرابضة داخل محطة الحافلات في اعتصام، حرم شركة ألزا من استغلال مريح للمحطة الخاصة بالحافلات.
وأكد ا لحبيب شباني الكاتب العام لاتحاد للنقابات المهنية لقطاع النقل بالمغرب، أن حرفيي قطاع سيارات الأجرة يتعرضون لمضايقات عدة من قبل الحافلات، واعتبر احتلال حافلات ألزا لمنطقة سيارات الأجرة استفزازا، كما أبدى استغرابه لما يقع.
ووجه المتحدث نداء إلى المسئولين للإسراع بمعالجة مشاكل المحطة الكثيرة، معبرا عن أسفه من موقف المجلس البلدي الذي أغلق جميع أبواب الحوار مع مهنيي القطاع، وأضاف أن مهنيي القطاع بالإقليم ماضون في برمجة اجتماع، سيفضي إلى تحديد الخطوات النضالية المقبلة لانتزاع الحقوق المشروعة.
سوس بلوس
