الرئيسية سياسة عبارة “أحزاب التشخشيخ وللا ومالي” الصادرة عن لشكر تخلق ضجة في الوسط السياسي

عبارة “أحزاب التشخشيخ وللا ومالي” الصادرة عن لشكر تخلق ضجة في الوسط السياسي

كتبه كتب في 23 فبراير 2015 - 18:23
أثار التصريح الذي ألقاه ادريس لشكر بتيزنيت، على هامش فعاليات المؤتمر الاقليمي الثالث لحزب الوردة  بالإقليم،  مساء السبت الأخير، يثني على اختيار حزبه للمرأة الاتحادية ومناضلاته الجديرات بالثقة والاحترام، وليس كبعض  الأحزاب التي وصفها بالإدارية وأحزاب ” التشخشيخ وللا ومالي” وإشارة يده إلى ” البندير”،- أثار- جدلا واسعا، بعد أن تم تأويل كلامه على أنه موجه لحزب الحمامة وإلى نائبته فاطمة شاهو المعروفة بفاطمة تابعمرانت.
هذه الأخيرة وفي تصريح لبعض وسائل الإعلام قالت أنها فنانة ملتزمة وليست “شيخة” تدافع عن الهوية الأمازيغية منذ 32 سنة، وأن الجنوب لا يوجد به شيخات كما لمح لذلك السياسي الاتحادي، حينما وصف حزبها بأحزاب “التشخشيخ” بل شاعرات وشعراء. وتضيف قاطمة تابعمرانت أن “لشكر نسي كونه أمازيغيا يتحدر من تغجيجت ويحاول إخفاء هويته، في حين دخلت تابعمرانت التاريخ من بابه الواسع لكونها أول من وضع سؤالا في البرلمان بالأمازيغية وقرأ بالأمازيغية.”
الحزب بدوره خرج ببيان يطالب فيه من الاتحاد الاشتراكي تقديم اعتذار لحزب الحمامة ولنائبته فاطمة شاهو، بعد أن كتب المنسق الإقليمي للحزب عبد الله غازي بتيزنيت، على صفحته بالفايسبوك ردا على ما قاله ادريس لشكر، صرح فيه أن إيحاء الكاتب الأول لحزب الوردة إلى حزب التجمع الوطني للأحرار وإلى النائبة فاطمة تبعمرانت في مايفيد حسب هذه القراءة المحتملة، بوصف قدحي يسيئ لحزبه وللسيدة النائبة…
ونورد البيان الصادر عن المنسقية الإقليمية لحزب الحمامة بتيزنيت:

بيان من المنسقية الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار حول
ما تم تداوله بشأن تصريحات السيد ادريس لشكر بخصوص حزبنا ومناضلته النائبة البرلمانية فاطمة شاهو تبعمرانت

تدارسنا بتروِّ وإمعان ما تم تداوله على نطاق واسع غداة الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر الإقليمي لحزب الإتحاد الإشتراكي بتيزنيت من تصريحات منسوبة للكاتب الأول السيد ادريس لشكر يستشف منها إصداره لإيحاء متضمن لنعت قدحي واحتقاري تجاه حزبنا ومناضلته العتيدة، القامة والرمز، فاطمة شاهو تبعمرانت. وحيث أننا كنا حاضرين في هذا اللقاء، وانطلاقا من إعادة مشاهدة مقطع الشريط المتضمن للتصريح موضوع ما يتم الترويج له، خلصنا للإستنتاجات التالية:
– تثميننا للموقف التوضيحي الفوري للقيادة المحلية لحزب الإتحاد الإشتراكي بتيزنيت. والمؤَكّد – إن كان الأمر يحتاج إلى تأكيد- للوزن النضالي للأخت فاطمة شاهو تبعمرانت ؛
– استغرابنا وشجبنا الشديدين للصيغ التدليسية واللابريئة المعتمدة من طرف بعض المنابر التي كان لها السبق في الترويج لهذه التصريحات التي نأسف لها غاية الأسف، مما ينم بلاشك عن سوء نية أو على الأقل عن حق أريد به باطل ؛
– تأكدنا من خلال مشاهدة وإعادة مشاهدة الجزء المعني من شريط الكلمة الإفتتاحية للسيد ادريس لشكر أن عباراته تحمل من الإلتباس والإيحاء ما يجعلنا كهيأة حزبية محلية نستهجن وندين بشدة هذا المضمون مهما كانت درجة وضوح إيحائه، طالبين وبإلحاح من القيادة الحزبية المعنية أن تتقدم باعتذار صريح لحزب التجمع الوطني للأحرار ومناضلته الأخت النائبة فاطمة شاهو تبعمرانت ومن خلالها للمرأة القروية والأمازيغية ولكل من أحس بالإساءة في المشهد الأمازيغي والفني الوطني ؛
وإذ نعلن هذا، فإننا في إقليم تيزنيت نحيي عاليا كافة برلمانيينا وعلى رأسهم الأخت فاطمة شاهو تبعمرانت التي كانت إحدى الرموز النسوية البارزة في اللائحة الوطنية لحزبنا، والتي حصدت في استحقاقات 25 نونبر 2011 ربع أصوات الكتلة الناخبة بالإقليم (أكثر من 25000 صوت) مما يؤكد بشكل جلي التجاوب الكبير والتعاطف اللامسبوق اللذان لقيتهما من قبل ساكنة إقليم تيزنيت في المجالين القروي والحضري على حد سواء.
حرر بتيزنيت، في 22 فبراير 2015

المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بتيزنيت
عبد الله غازي

مشاركة