كشفت دراسة، أجراها مركز الدراسات للشرق الأوسط بتعاون مع مركز “بريتيش كونسول”، أن 27 ألف أم مغربية مراهقة، 61 في المائة منهن غير متزوجات.
الدراسة، التي قدم المركز البريطاني خلاصاتها صباح اليوم السبت (21 فبراير) في الرباط، أكدت أن ستمائة ألف حالة للأمراض المنقولة جنسيا سجلت سنة 2013، 77 في المائة أصابت نساء.
وأضاف المصدر ذاته أن غياب المواضيع الجنسية في المقررات الدراسية أدى إلى ظهور اختلالات في المجتمع فيما يخص الوعي بممارسة الجنس، إذ إن 61 في المائة من الشباب المغاربة لا يعرفون وسيلة للحماية من الأمراض الجنسية، ناهيك على 23 في المائة فقط هم من استعملوا الواقي الجنسي في أول لقاء جنسي لهم.
من جهته، أشار البروفيسور عبد الصمد ديالمي أن المغاربة يرفضون تلقين أبنائهم تربية جنسية، لأن المجتمع مقيد بمؤسسة الزواج، ولا جنس خارجها، ما يدفع نسبة مهمة من الشباب المغاربة إلى إدمان الأفلام الإباحية كوسيلة لتفريغ الشهوات الجنسية.
وأضاف المتحدث ذاته أن المغرب بلد نشيط جنسيا، هذا النشاط الذي يتسبب في فوضى، من دعارة واغتصاب وحمل غير شرعي، ما يؤدي إلى المطالبة الملحة بتفعيل مواد دراسية ترعى الثقافة الجنسية عند الأطفال ابتداء من المستوى أول إعدادي.
الندوة، التي حضرها عدد من الشباب، أجمع المتدخلون على ضرورة قبول الجنس كحق إنساني لا بد من ممارسته داخل مؤسسة الزواج وخارجها.
رجاء غرب (الرباط)
