بعد السجال و النقاش المستفيض الذي شكل مادة دسمة للصحافة الوطنية بسبب قضية طفل بولمان من اسمه الأمازيغي “أيور”، الذي سبق و أن تم تسجيله به يوم 17 نونبر 2004، عادت بلدية أوطاط الحاج لتسجيل الطفل البالغ 10 سنوات ضمن سجلاتها بعد سلسلة من المرافعات و المتابعة التي نابت خلالها فدرالية الجمعيات الأمازيغية بالمغرب عن والدي الطفل.
قالت الفيدرالية في بلاغ تلقت هبة بريس نسخة منه، أن مصالح الحالة المدنية استدعت أبوي الطفل يوم 06 فبراير 2015 لإعادة تسجيل ابنهما بنفس الاسم الأمازيغي المرفوض سابقا، و ذلك بعد دخول المجلس الوطني لحقوق الانسان على خط القضية، و تهديدات سابقة بعرضها على لجنة القضاء على التمييز العنصري بالأمم المتحدة بسويسرا.
كما طالبت الفدرالية التي حيت ثبات ابوي الطفل، بضرورة تعويض الدولة لهما عن فترة 10 سنوات قضاها ابنهما بدون هوية قانونية، مهددا باللجوء للقضاء من اجل “جبر الضرر” الناتج “مخلفات سياسة الميز العنصري”.
رشيد أكشار
