عرفت سواحل الداخلة، أخيرا، كارثة بيئية، وذلك بعدما قام مركب للصيد الساحلي بصيد أطنان من سمك القرب أو (الكوربين). وأضافت مصادر متتبعة لهذا الموضوع أن المركب عمد إلى رمي هذه الأطنان بسواحل المدينة مخافة العقوبات التي قد تطول أصحابه نظرا لكون رخصة الصيد لا تسمح بمثل هذا النوع من الأسماك بعدما علق بشباك المركب.
وكان بحار قد فجر هذه الكارثة حينما قام بتوثيق ما جرى بالصوت والصورة، في وقت دخلت إحدى الجمعيات المهتمة بالثروة السمكية بالإقليم على خط القضية، إذ قامت بتوجيه شكاية في الموضوع مرفوقة بالشريط الذي تم تصويره إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالداخلة تدعو فيها إلى فتح تحقيق عاجل في الموضوع للوقوف على الملابسات الكامنة وراء ما وقع وتحديد المسؤوليات في الأمر.
وفي المقابل، نبهت مصادر مهنية إلى أن استمرار مثل هذه الممارسات في ظل العلاقة المتشنجة بين الوزارة الوصية والمهنيين، سيساهم في انخفاض منسوب الثروة السمكية بهذه الأقاليم.
