الرئيسية عدالة إنزكان : إحالة بطل شريط ” الفراش والتلميذة” الإباحي على العدالة

إنزكان : إحالة بطل شريط ” الفراش والتلميذة” الإباحي على العدالة

كتبه كتب في 30 يناير 2015 - 14:43

وضعت الشرطة القضائية بإنزكان اليد على الشاب الذي ظهر في شريط قصير يمارس الجنس مع تلميذة بإدراج إحدى العمارات،وقد أحيل على ابتدائية إنزكان في حالة اعتقال  يوم الثلاثاء الأخير.المتهم بائع متجول في بداية الثلاثينات من عمره، متزوج واب لطفلين، التقى بتلمديتين بإحدى ثانويات أكادير، وتمكن من إقناع واحدة منهما بمممارسة الجنس، فاقترحت عليه التوجه لدرج إحدى العمارات بشارع الحسن الثاني.

ويكشف الشريط الذي لا يتجاوز دقيقة فتاة في حوالي الثامنة عشرة من عمرها ترتدي وزرة بيضاء برفقة الفراش، خلعت سروالها، ثم شرع مرافقها في هتك عرضها برضاها، هذا الشريط وفق رواية المتهم، قامت بتصويره زميلة التلميذة بهاتفها النقال دون علم الثنائي، وقامت بتوزيعه على زميلاتها عبر الواتساب فانتشر بسرعة ليصبح في متناول قطاع عريض من مالكي الهواتف الذكية، من مختلف الأعمار والمهن، وأثار ذلك حفيظة النيابة العامة فأمرت بإجراء بحث في الموضوع.

التحقيقات مكنت أمن إنزكان من التعرف على الشاب الذي ظهر بالشريط، مهنته “فراش” متزوج يقطن بالدشيرة الجهادية، ويشتغل على بيع الملابس بالتجوال بأكادير، تم اعتقاله بعد التعرف على هويته من خلال وجهه البادي للعيان في الشريط، الأمن عرض اللقطات التي يظهر فيها، فاعترف بكونه مارس الجنس مع التلميذة، بعدما تعرف عليها رفقة زميلتها بشكل عابر في الشارع، وأقر بأنها وافقت بمرافقته بمحظ إراتدتها، بدون عنف، وأنها اقترحت عليه ممارسة الجنس بسلاليم عمارة بشارع الحسن الثاني بأكادير، فوافق بدوره.

بعد الدخول  لدرج العمارة كا يروي الفراش تولت زميلة شريكته بمراقبة السلاليم من الطابق العلوي، وفي غضون ذلك شرعت في تصوير مشهد الممارسة ، دون علمه بذلك، وظن أن حكاية المغامرة الجنسية انتهت بسلام إلى أن أوقفته الشرطة وكشفت له عن الشريط، فلم يتردد في الاعتراف بالمنسوب إليه، الموثق بكاميرا التلميذة.

الفراش رافق الشرطة في حالة اعتقال إلى العمارة التي احتضنت لحظات نزوته العابرة ، فتم تصويرها من كل جانب، غير أنه لم يفد المحققين بهوية التلميذتين، ولا مكان تمدرسهما أو مكان إقامتهما، لأن اللقاء تم بالشارع العام، وكان عابرا. وسيواجه لوحده عقوبة هتك عرض بدون عنف والخيانة الزوجية، والإخلال بالحياء العام.

إدريس النجار

مشاركة