الرئيسية تربويات الجامعة الحرة للتعليم بسيدي إفني تصدر بيانا توضيحيا

الجامعة الحرة للتعليم بسيدي إفني تصدر بيانا توضيحيا

كتبه كتب في 15 أبريل 2012 - 00:26

بعد الحملة الشرسة التي نهجتها بعض الأطراف على مناضلي الجامعة الحرة للتعليم بإقليم سيدي إفني والتي اعتبرت بمثابة حسابات ضيقة أخذت منحا خطيرا في ضرب ما يهم العمل النقابي المشترك على المستوى الإقليمي قد تكون له تداعيات كبيرة لا يمكن التكهن بالمسار الذي سوف تأخذه، وفي هذا الشأن الطارئ، عقد المكتب المحلي للجامعة الحرة للتعليم –  فرع الأخصاص –  المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، اجتماعا طارئا مساء يومه الأربعاء 11 أبريل 2012، بحضور الكاتب الإقليمي للجامعة الحرة للتعليم بسيدي افني، والكاتب الإقليمي بالنيابة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب بتيزنيت وسيدي افني، حول بعض مستجدات الساحة التعليمية بالإقليم، وبعد مناقشة عامة ومستفيضة ، وتنويرا للرأي العام أصدر المجتمعون بيانا في الموضوع رفعا لكل لبس خاصة في ما تعرض له بعض مناضلي الجامعة الحرة للتعليم من هجمة إعلامية وبيانات لا تخدم المصلحة العليا لنساء ورجال التعليم، وعليه فإن المجتمعون يعلنون:

شجبهم للمغالطات وتصفية  الحسابات  الضيقة التي تمارسها بعض الأطراف خدمة لأجندة انتخابوية، سياسوية مكشوفة، وإدانتهم لاستهداف بعض نساء ورجال التعليم بالإقليم، من طرف بعض الجهات التي تسعى إلى بلقنة العمل النقابي بالإقليم، كما  اعتبر المجتمعون في بيانهم الذي توصلنا بنسخة منه أن الهجمة الإعلامية الشرسة الانتقامية تجاه بعض أطر م/م ابن بسام ما هي إلا مجرد تصفية حسابات شخصية من شأنها عرقلة السير العادي للمؤسسة ..

هذا وقد أكد البيان على أن تكليف أستاذ بمهام إدارية بنفس المجموعة المدرسية المذكورة تم في إطار لجان إقليمية مشتركة منذ الموسم الدراسي 2009/2010، ولمدة ثلاث سنوات الماضية.

وفي الأخير تم تحميل النيابة الإقليمية لسيدي افني مسؤولية التوضيح وتنوير الرأي العام بوضعية المؤسسة المذكورة، في نفس الوقت تمت المطالبة بإيفاد لجنة تحقيق في الموضوع، وذلك لرفع اللبس وتصحيح المغالطات التي تروج لها بعض الأطراف،وخلص المجتمعون على تأكيد تشبثهم بالدفاع عن الحقوق المشروعة لكافة نساء ورجال التعليم، وأنهم يدعون الأسرة التعليمية بالإقليم إلى رص الصفوف من أجل مواجهة وحل المشاكل الحقيقية التي لازالت تعاني منها المنظومة التربوية بإقليم سيدي إفني منذ إحداثه.

نجيب نحاس    

مشاركة