الرئيسية الصحة مستشفى إنزكان يتبرئ من ” الفوطة” التي وجدت ببطن أم بسيدي بنور

مستشفى إنزكان يتبرئ من ” الفوطة” التي وجدت ببطن أم بسيدي بنور

كتبه كتب في 23 يناير 2015 - 11:04

تداعيات اكتشاف طبيب بسدي بنور  لمنشفة كبيرة منسية ببطن حامل حديثة الوضع لم تنته بعد،  فقد خرج المستشفى الإقليمي لإنزكان  بإيضاحات تزيد الوضع التباسا، من بينها أن هذا المستشفى لا يستعمل بالبث والمطلق هذا النوع من المنشفات، وأن ّ” “فوطات” إنزكان مختلفة تماما عن تلك التي ظهرت بوسائل الإعلام.

وأكد مدير لمسشتفى ردا على سؤال الأحداث المغربية حول من يكون نسي هذه الفوطة ببطن الأم الشابة، بعد إجراء العلمية، أن هذه السيدة كما تصرح أجرت عمليتين بمدينة الجديدة، قبل أن تجري عملية ثالثة بسيدي بنور، وتساءل لماذا لم يكتشف أطباء الجديدة خلال مناسبتين هذه الفوطة دات الحجم الكبير منسية. وتساءل المدير عن “الجهة التي ترغب في تشويه مستشفى إنزكان بين الفينة والأخرى”، وذكر أنه اجتمع مع الطبيب الذي أجرى العملية خلال شهر غشت كما قام بعملية عد  للمنشفات المتوفرة بالمستشفى، وتبين بأنها موجودة كلها ولم تختف أي واحدة منها، وأن المستشفى مستعد لتقديم كل الإيضاحات إذا اقتضى الأمر.

مدير الستشفى المتخصص في الجراحة، استبعد أن تستمر منشفة داخل بطن الأم 5 شهور أي مند شهر غشت، وتساءل لماذا تم استبعاد عمليتين أجريتا على المريضة بالجديدة وتم التعامل مع مستشفى إنزكان بمنطق ” طاحت الصمعة علقوا الحجام”.

ومعلوم أن هذه الأم كما تحكي وضعت مولودا بمستشفى إنزكان توفي بعد أيام في ظروف غامضة، بعدما رضع حليبا قد يكون متعفنا بحسبها، وقد انتقلت من أكادير إلى بيت والديها بسيدي بنور، حيث استمرت في التعايش مع الآلام التي تلت عملية وضع قيصرية، قضت بعدها بمستشفى إنزكان ثمانية ايام وصرفها لتضطر إلى التوجه غلى مسقط رأسها حيث كانت ىتنظرها ىفصولا جديدة من المعاناة، مع الالم، وأعياها عيادة الأطباء والعمليات الجراحية، وانتهت محنتها عليد طبيب بسدي بنور اكتشف أن منشفة طبية مهملة ببطنها هي سبب كل تلك المعاناة، وقد تكون سببا في وفاة رضيعتها، فهل ستجري مصالح وزارة الصحة تحقيقا في الموضوع ؟.

في انتظار ذلك أعلنت الضحية أنها ستقاضي طبيب مستشفى إنزكان الذي اشرف على العملية القيصؤرية، معتبرة أنه هو من نسي الفوطة التي تسببت لها في معاناة طويلة عدت خلالها الشهور الماضية بالسنين. 

إدريس النجار

 

مشاركة