يتداول منذ يومين على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو قام بتسجيله موقع إلكتروني بسيدي بنور، يحكي قصة سمسة التي خضعت لعملية قيصرية من أجل الوضع بمستشفى إنزكان، الطبيب الجراح نسي فوطة من قماش ببطنها طولها 44 سنتيمرا وعرضها 42 سنتيمترا. مشهده اصاب الضحية بالرعب عندما كشف عنه طبيب آخر…الأم الشابة التي أنجبت رضيعة توفيت قررت متابعة الطبيب قضائيا .
سمية عاشت لحظات مؤلمة منذ إجرائها العملية، وعانت من تخمج الجرح وتعفنه، فنقلت إلى مستعجلات مستشفى مدينة إنزكان حيث تقيم، وحسب تقرير الطبيب فإن الحالة كانت ” عادية”، باعتبار أن النزيف يستمر مع من يجرين عمليات قيصرية لأيام ، وبقيت ضحية الخطأ الطبي لأسبوع قبل أن يطلب منها المغادرة مكرهة، وعند عودتها للمنزل فوجئت بمرض الرضيعة بسبب التعفن الذي أصاب الأم وربما رضعته مع الحليب، لتتوفى الرضيعة مباشرة بعد عودة والدتها.
انتقلت سمية إلى سيدي بنور للإقامة مع أمهالمدة أزيد من أربعة أشهر، تفاقم ألمها وزارت عد أطباء دون فائدة، فلم يستطع أحدهم وضع حد لمعاناتها، بل أنها أجرت عملية بالجديدة ودون تشخيص للمرض، حيث قام الطبيب الجراح بفتح بطنها بموس حلاقة دون تخذير، وظل طيلة خمسة أيام يستخرج القيح وسوائل عفنة من الجرح، لم يتوقف السيلان بفقام بدوره بطردها وقال لها بالحرف ” ما عندي ما ندير ليك”…استمرت معاناة الأم الشابة إلى أن زارت طبيبا آخر كشف بمجرد لمسه بطنها أن جسما غريبا موجود بداخله.
سوس بلوس
