في غضون الأيام القليلة المقبلة، سيتم افتتاح سوق الحرية بمدينة انزكان، كأضخم مشروع تجاري واقتصادي بالمدينة. وهو عبارة عن سوق من طابقين يضم حوالي 1600 دكان وعدد مهم من المرافق الصحية ومسجدين ومكاتب للشرطة والحراسة وكاميرات المراقبة متوزعة على أروقة ومداخل السوق، للسهر على امن وطمأنينة التجار والزوار على حد سواء.
وفي تصريح لـ”عبداللطيف غانم” صاحب المشروع، فإن هذا السوق جاء نتيجة الرسالة الملكية إلى السيد الوزير الأول سنة 2002، من اجل تشجيع الاستثمار في المملكة، ونتيجة لتضافر جهود مجموعة من الشركاء المحليين والإقليميين. وحسب ذات المصدر، فإن هذا السوق سيساهم في خلق آلاف من فرص الشغل حوالي 4000 فرصة عمل بشكل مباشر، إضافة إلى فرص أخرى تشمل المرافق الموازية للسوق. كما سيستقطب مبالغ مالية مهمة ستساهم في الرواج الاقتصادي والتجاري لمدينة انزكان.
وتجدر الإشارة إلى أن مدينة انزكان تعرف في الآونة الأخيرة انبثاق رؤية تنموية شاملة تروم بالأساس تهيئة المجال الحضري، وهيكلة مجموعة من الأسواق التي تعرف أشغالا متسارعة لتخفيف الضغط على وسط المدينة، ومحاربة كل أشكال الفوضى والعشوائية بالمدينة، وتحسين معالمها لتواكب التحول الاقتصادي الذي يعيشه المغرب خلال السنوات الأخيرة.
إبراهيم فاضل
