” اطباق وأذواق:” مسك ختام الليلة الساهرة التي امتدت حتى أول ساعات أمس الاربعاء، من تنظيم طلبة ماستر السياحة والتواصل بكلية الآداب بأكادير،بتعاون مع المجلس الجهوي للسياحة، وجمعية سوس ماسة درعة. حفل ساهر بدأ بكلمات المسؤولين وانتهى بتذوق 167 طبقا تجسد الطبخ المغربي، بمختلف تنوعاته وتلاوينه، ليلة أمازيغية بامتياز ارتدى خلالها الطلبة الأزياء المغربية التقليدية، ورقصوا هم يعرضون جوانب من التراث الفني الأمازيغي، انهى بجولة بين جموع الحاضرين الذي تجاوز 1500 فردا، بينهم طلبة وشخصيات، واسر الطلبة..ليلة ساهرة بأحد الفنادق كانت خلالها أزياء جهة سوس ماسة درعة لافتة للانتباه.
كلمات رئيس الجامعة عمر حلي، وميلود بلقاضي عميد الكلية، ركزت على أهمية الاحتفال، في بعده الثقافي، والهوياتي، خصوصا أن جامعة ابن زهر مهد البحث العلمي من يحتضنه في دورته الخامسة، فاصبحت الذكرى مناسبة للتعرف على الثقافة الأمازيغية من خلال الفن، والرقص، واللباس والمطبخ.
الطالب الدكتور خليل هيدان، رئيس جمعية الطلبة والباحثين بسلك ماستر السياحة والتواصل بابن زهر، الجهة المنظمة، اعتبر تظاهرة هذه السنة احتفال بالتراث اللامادي الذي يزخر به المغرب عموما، ومناطق سوس خاصة، ويتجلى ذلك في كل ما عرض في هذه الليلة من قبل الطلبة من البة والونا فنية، وأطباق. واعتبر أن جمعية الطلبة والباحثين بعد بلوغ الدورة الخامس، ستجعل من محطة إيض إناير مناسبة لإبراز غنى الموروث المغربي، في مختلف تجلياته، من خلال الطلبة، ومن خلال الجامعة التي تشكل هذه الوحدة في ظل التنوع.
إيض إناير كاتنى مناسبة جديدة لتكريم مجموعة من أطر ابن زهر، بينهم عبد الرحمان أمسيدر وعبد الخالق جيد وعبد الفتاح ناصر الادريسي وعبد الكريم الزيدي ، غلى جانب صلاح الدين بنحمان رئيس المجلس الجهوي للسياحة. تاسعديت ياسين استاذة الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية بباريز كانت في طليعة المكرمين، ةتميزت بإلقاء عرض أمام الحضور قدمت خلاله قراءة سريعة وغنية عرضت خلالها لجوانب تاريخية،سوسيلوجية وأنثروبولوجية لمغرى إيض إناير، ودلالات طقوس الاحتفال المؤثثتة له..
إدريس النجار
تصوير: إبراهيم فاضل
