فضيحة غير مسبوقة في تاريخ المستشفيات العمومية في المغرب، بعدما جرى وضع رضيعة حديثة الولادة بمستودع الأموات بمستشفى سيدي محمد بن عبد الله في الصويرة، ووقع طبيب على شهادة وفاتها، قبل أن يسمع حارس مستودع الأموات صراخها وهي بجانب الجثث.
وفي تفاصيل الحادثة أن سيدة من جماعة بيزضاد، نواحي الصويرة، حلت بمستشفى سيدي محمد بن عبد الله من أجل الولادة، فأجريت لها عملية قيصرية وأنجنب مولودة أنثى.
وبعد 6 أيام من الاستشفاء داخل المستشفى لاحظت الممرضة اضطرابات صحية على الرضيعة، مما استدعى تدخل طبيب مستعجلات لغياب طبيب اختصاصي في طب الأطفال، وبعد الكشف عنها وقع شهادة وفاتها وسلمت إلى مستودع الأموات بكل بساطة.
المفاجأة غير المتوقعة هي أن حارس المستودع سمع صراخ مولودة حديثة الولادة صادر من وسط الجثث، فسارع إلى استطلاع الأمر وذهل لكون الرضيعة التي وقع الطبيب على شهادة وفاتها مازالت حية.
