سجلت تنسيقية الدفاع عن البيئة مجموعة من الإختلالات البيئية بعمالة إنزكان آيت ملول، أدرجتها في تقرير، تطرف لمعاناة الساكنة من معمل فانتازيا بالدشيرة الجهادية ومن التلوث الذي يسببه هذا الأخير رغم مجموعة من المراسلات والبيانات والتقارير والوقفات الإحتجاجية ، والتي لم تسفر عن نتيحة. ووصف التقرير معاناة ساكنة حي النور ” دوار بوعشرة ” من التلوث الذي يسببه مربي الماشية وبائعي مادة جافيل وأصحاب العربات، وكذا شكايات السكان بشارع بئر انزران وزنقة من أصحاب الشوايات .
وتطرق التقرير إلى تحول بعض النقط بالمدينة إلى مزابل عشوائية كشارعي السعديين وواد المخازن وبعض المساحات الخضراء مما يؤثر سلبا على راحة وصحة المواطنين وكذلك على السير والجولان… أما فيما يخص المشاكل البيئية التي تعاني منها إنزكان، فأدرج التقرير مشكل اكتساح البناء العشوائي خاصة على طول واد سوس الذي يشكل نقطة سوداء بالمدينة، كما لاحظت التنسيقية تحول جنبات حائط الباب 6 لسوق الثلاثاء ومحيطه إلى مطرح الأزبال وبرك مائية ناتجة عن غسل الأسماك، ناهيك عن تحول بعض الشوارع والساحات المحتلة من طرف الباعة المتجولين إلى مزابل عشوائية مما يؤثر سلبا على صحة المواطنين وكذلك على السير والجولان .
ومما جاء في التقرير أن ساكنة دور علي بن هدي جماعة أولاد دحوتعاني من معمل للآجور، فيما تعرف ساكنة القليعة من غياب الصرف الصحي وكذلك من تواجد مطارح عشوائية ببعض النقط، وعدم احترام بعض الحمامات والأفران مصدرا للتلوث حيث أنها لاتلتزم بالمعايير المتعارف عليها خاصة استخدامها لمواد ملوثة مثل العجلات ومخلفات معاصر زيت الزيتون .
جميلة أكظيظ
