الرئيسية عدالة أكادير : تفاصيل المسخوط الذي قتل اباه في ليلة رأس السنة دفاعا عن أمه

أكادير : تفاصيل المسخوط الذي قتل اباه في ليلة رأس السنة دفاعا عن أمه

كتبه كتب في 7 يناير 2015 - 12:28
” قتل أباه” للدود عن الأم المعنفة، أول جريمة تسجلها مصالح أكادير القضائية ، قتل الاب واقعي وليس بالعنى الفرويدي، قام الابن بتصفيته بحي أغروض في الثانية والنصف ساعتين بعد توقف الشهب الإصطناعية عن إضاءة سماء المدينة، ثم خرج ليقضي الليلة ببيت مهجور.
بدأت تفاصيل هذه الحكاية المؤلمة في الحادية عشرة ليلا ساعة واحدة قبيل توديع 2014 ، وصل الأب مرحلة متقدمة في الخمر فقام كالمعتاد لينعف زوجته أمام أعين ابنه، كان صراخها يسمع عاليا، فقام ابنها بنقلها لتقضي تلك الليلة لدى عمته، وعاد إلى البيت غاضبا مما فعله ابوه.
احتسى الابن ما فضل عن الأب من خمور، وبلغ به التاثر مبلغه بعدما تابع الجيران مهزلة ليلة حزينة عنفت فيها الأم، فقام الشاب إلى الغرفة حيث يرقد والده، وقام بخنقه بسروال لاصق نسائي ” كولون” ثم خرج لينام خارج المنزل. وفي صباح اليوم الموالي قدمت الأم رفقة أخت الأب للبيت لتسوية الوضعية فوجدوا رب الأسرة جثة هادمة لا حراك لها، استدعت الشرطة القضائية، كما حضرت الشرطة العلمية وتم نقل الجثة لمستودع الأموات قصد إجراء التشريح، وبينت التحليلات الطبية أن الضحية قتل باستعمال قماش على مستوى العنق خنقت أنفاسه.
الإبن عمره 20 سنة يشتغل نقالا بدراجة ثلاثة العجلات، أنكر في البداية لكن بعد مواجهته بالحجج الدامغة، وبنتائج التشريح الطبي، اعترف بالواقعة، وشرع في قص  حيثيات القضية، فالاب المتقاعد كما يروي  غير طبيعي دائم السكر رفقة المتسكعين، وفي كل مرة عاد للبيت يشبع أمه ضربا، فأصبحت الأسرة منبودة بين الجيران وعرضة للاستهزاء، وفي ليلة راس السنة عاد الأب ليعنف الأم وتحول البيت إلى مسرح فرجة للجيران، الابن قام بنقل أمه لدى عمته، ثم عاد ليحتسي ما فضل عن الاب، وبعد الخمر كان ذلك الأمر الحاسم الذي راح ضحيته الأب.
سوس بلوس / ادريس النجار
مشاركة