الرئيسية مجتمع شاي “اكديم إيزيك” في دكاكين الصحراء: علامة تجارية أم إستفزاز لمشاعر الوحدويين؟

شاي “اكديم إيزيك” في دكاكين الصحراء: علامة تجارية أم إستفزاز لمشاعر الوحدويين؟

كتبه كتب في 6 يناير 2015 - 12:25

قبل الخوض في تفاصيل الخبر، لا بأس أن نطرح سؤالا على كل جهة ترى في نفسها الغيرة على هذا الوطن، و تقدر ما تفعله القوات العمومية لصالح هذا الوطن، ماذا لو أقدم أحدهم على تسويق منتوج أطلق عليه إسم “16 ماي”؟ أو “11سبتمبر”؟ بطبيعة الحال ستقام الدنيا ولن تُقعد و سيتم إعتبار الأمر تشجيعا على الإرهاب، وما إلى ذلك من الأفكار التي يعلم الجميع أن دولتنا المحترمة تتمتع بها، ورغم أن الموضوع لا يغدو أن يكون مجرد تاريخ لا أقل ولا أكثر، إلا أن هذا التاريخ يحمل بين طياته مجموعة من الأمور التي شكلت نقطة سوداء في تاريخ المملكة، والتي قد تثير حفيظة مجموعة من المواطنين الذين ودعوا أشخاصا يحبونهم آنذاك.

وفي نفس السياق، فقد إستغرب عدد من المواطنين الغيورين على هذا الوطن، من تسويق علب شاي تحمل إسم “اكديم إيزيك”، متسائلين عن الأسباب التي جعلت أصحابها يختارون هذا الإسم بالذات، في وقت لا تزال جراح عائلات ضحايا تفكيك مخيم اكديم إيزيك لم تلملم بعد، وعن محل إعراب الدولة من ترويج هذا المنتوج بالأقاليم الجنوبية، وفي الوقت الذي إعتبر فيه العديدون هذا الأمر يدخل في مجال اللعب على إثارة المستهلك قصد ترويج المنتوج، تماما ك “ملحفة عين سلطانة” و ملحفة أمينتو حيدار”، أكد البعض لآخر على أن في الأمر إستفزاز لمشاعر الوحدويين بمباركة الدولة التي رخصت إنتاجه في حين أن المسميات التي يمكن أن تطلق على علب الشاي توجد بالآلاف.

2306455450979-8132485230645

عادل قرموطي هبة بريس

مشاركة