مند ثماني سنوات من الانتظار، لازالت ساكنة الجماعة القروية أصبويا بإقليم سيدي افني، تترقب تحرك المسؤولين الجهويين والإقليميين لإخراج مشروع مائي سبق أن دشنه الملك محمد السادس في الزيارة التاريخية التي قام بها سنة 2007 ، حيث أشرف حينها على تدشين مشروع لتزويد أكثر من 40 دوارا بالماء الشروب.
وكان المشروع المائي ـ المتوقف ـ قد مول في إطار شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومجلس جهة سوس ماسة درعة، والمجلس الإقليمي والمديرية الإقليمية للفلاحة بسيدي افني والجماعة القروية إصبويا.
وأدرجت حسب الاتفاقيات 50-51-52-53-54 للبرنامج الأفقي لسنة 2007 لإنجاز مشروع تزويد 19 دوار، ومركز الجماعة بالماء الصالح للشرب، وكان من المقرر أن تنتهي الأشغال به نهاية سنة 2009.
عبرت الساكنة عن إقصائها من الاستفادة من الماء الصالح للشرب منذ ذلك الوقت إلى حد الآن، وقامت بعدة وقفات احتجاجية بمقر الجماعة وتقديم عدة شكايات إلى مسؤلين بوزارة الداخلية، يطالبون فيها بالتدخل لإنقاذ المشروع من “لوبي الفساد”.
وطالبت الساكنة بفتح تحقيق معمق من لدن الإدارة المركزية لوزارة الداخلية في المشروع الذي كان سيرى النور منذ سنوات خلت.
بركة
