الرئيسية اراء ومواقف كل باعمراني يسكن في دواخله محمد الوحداني

كل باعمراني يسكن في دواخله محمد الوحداني

كتبه كتب في 22 ديسمبر 2014 - 15:09

تهم ثقيلة اتهم بها الرئيس المعزول لبلدية افني الناضل الباعمراني محمد الواحداني، وها هو اليوم قابع في سجن تزنيت الذي لم تجرفه مياه الفيضانات الأخيرة، لأنه ينتظر أبرز رجالات أيت باعمران ما بعد 1696، سجن أول مرة بعد انتفاضة 2008 الدائعة الصيت، و سجن معه أبرز قيادي السكريتارية المحلية لإفني أيت باعمران، لكن محمد لا يعرف معنى الركوع و لا يتقن لعبة الخضوع، مشاكس مبرزط المخزن الأول بإقليم أيفني، تناسى أنه مسجون بظلم، و قرر ركوب موجة الانتخابات لعله يحقق أمال أبناء أيت باعمران نجح في معترك الإنتخابات و ترأس بلدية إيفني و كله أمال في الرقي بمدينته الى ما كانت عليه في سابق الأزمان، غير أن المخزن لا ينسى و لا يتناسى، فجسمه لا يقبل من لا يتلاءم مع درياته و جزئياته كذلك واقعة الزعيم الباعمراني محمد الوحداني.

اتهموه بالتحريض العنف و نشر بيانات كاذبة و صور مفبركة، بينما اعتقاله هو كله المفبرك فما كان الرجل يدافع عنه هو ما يسكن دواخل و هواجس كل من ينتمي الى تلك البقعة المسماة أيت باعمران، همه الديمقراطية التنمية المشاركة السياسية الحقة، كان دائما يوافينا بأبرز المستجدات و الأخبار على مستوى الإقليم، و يعري الواقع الأليم لأيت باعمران و يعمل ما بوسعه و لو على حساب حياته وأبنائه لأنه لم يكن أنانيا ولا مناضلا مزيفا بل يؤمن بكل ما يقوله هكذا عرفته منذ عقدين من الزمن و لو إختلفنا في بعض الجزئيات، لكنه يظل بالنسبة الي أبرز رجالات أيت باعمران ما بعد إستقلالها، و لي كامل الشرف ان أفتخر به، رجل وهب حياته لأيت باعمران فأينما حل و ارتحل و إلا يقولها و بصوت عالي “أيت باعمران ليست على ما يرام” بل وصل به الأمر إلى تقديم رسالة إلى أعلى السلطات في البلاد من أجل أيت باعمران.
محمد الوحداني الرئيس النموذج لكل مفسدي البلاد، محمد الزعيم بأرائه و مواقفه أراد من أراد و كره من كره، فقد دخل باب التاريخ الباعمراني من بابه الواسع، فلتتخلى الطفيليات عنه و الكراكيز المخزنية المتشبعة بثقافة إقتناص الفرص و الإصطفاف في صف المجرمين لا يهم، لأن محمد أكبر بكثير من ذلك، سيسجن و سيطلق سراحه أو يقضي سنوات الظلم وراء القضبان، لكن ضميره مرتاح أمام من لا ضمير لهم أولئك الذين تقشعر أبدانهم كلما سمعوا بلجنة تدقيق الحسابات أو من يسمح بمذكرة بحث أو بتعليمات من الرباط ، الوحداني لا يملك مشروعا ثوريا لقلب النظام يا سادة، الوحداني رجل يريد الخير لبلده تنمية بإستغلال ثروات بلدته، لكن المتخصصون في تلقيف التهم لا يفهمون لغة الواحداني و كذالك الكثير من أبناء هذا الوطن الجريح …. الوطن الذي أصبح فيه المفسدين من كل الأطياف أحرار طلقاء و الشرفاء وراء القضيان أو غرباء في المهجر أو مهمشين بقرارات سياسية أو ممنوعون من فعل السياسة أو أو …… فيا محمد الوحداني أيت باعمران “لان لان” ليعدموك فأيت باعمران لطالما ستنجب أمثالك و أكثر فالتاريخ لا يرحم.

عبد النبي إدسالم

مشاركة