تلقى السوسيون خبر تجميد مهام الوزير أوزين ، بكل فرح وسرور، بعدما تسبب في فضيحة عرفها ملعب مولاي عبد الله بالرباط والذي تحول إلى بركة مائية أثناء إجراء مباراة ضمن مونديال كأس العالم للأندية، حيث أضحى بعدها المغرب مادة دسمة للسخرية من طرف وسائل الإعلام العالمية.
فرحة السوسيون بتجميد مهام أوزين في وزارة الشباب والرياضة ، كانت له أسباب أخرى أكثر عمقا حيت كشفت مصادر جد موثوقة قولها إن النسخة الماضية من مونديال الأندية التي جرت بأكادير، عرفت ملاسنات حادة بين الوزير أوزين والكاتب العام لوزارته ورئيس المجلس البلدي لأكادير طارق القباج، ما دفع بأوزين حينها إلى القسم يمينا بأن أكادير لن تحتضن النسخة المقبلة من كأس العالم للأندية.
وهو ما تحقق للوزير، لكن الأقدار شاءت أن تقول كلمتها ، بعدما أصبح أوزين قاب قوسين أو أدنى من الإعفاء من مهامه ، وبذلك سيكون جل المغاربة ـ فرحانين ـ بهذا الإجراء الذي لن يصل إلى فداحة الثمن الذي دفعه المغرب على حساب صورته الخارجية.
بركــــة
الحقيقة أن ما حدث في عهد هذا الوزير لم يحدث في التاريخ كرة القدم ألمغربية إستهتار بكرامة البلد هذا وبسمعته ينبغي أن نقطع الشك باليقين أن هذا الوزير لو كان يقوم بمهامه على أحسن مايرام ستتحيل أن تحدث للملعب هذه الشوهة التي ليس مثيل