الرئيسية مجتمع رباطيون يطالبون بحماية المستشفى العسكري القديم

رباطيون يطالبون بحماية المستشفى العسكري القديم

كتبه كتب في 3 ديسمبر 2014 - 21:02

وجه رباطيون عريضة للمسؤولين يطالبون فيها بضرورة الحفاظ على بناية المستشفى العسكري القديم المعروف باسم “ماري فويي” ، باعتبارهم مدافعين عن تراث المدينة و حقهم في مساءلة سلطات المدينة حول التدهور الذي أصاب بناية تاريخية مهمة  كالمستشفى العسكري.

وجاء في العريضة أنه بعد انتقال المستشفى إلى عنوانه الجديد في حي سكني بالمدينة، بدأ تدهور المقر القديم منذ عدة سنوات. وحتى دون أن تكون لدينا دراية دقيقة بتاريخه لا يمكننا إلا ان نقف أمام عظمته  وأن نستنكر المآل الذي يعرفه حاليا.

وعبر الرباطيون عن تخوفهم من أن تتحول هذه المعلمة إلى تجزئة سكنية، كما يحدث في أماكن أخرى، وذلك لبناء عمارات قبيحة هي أقرب إلى أقفاص منها إلى مساكن للكائنات البشرية. وطالبوا بمعرفة سبب تقاعس مسؤولي المدينة في حماية هذه التحفة المعمارية؟ وهل هذا التأخر ناتج عن صعوبة في إيجاد محسنٍ أو متخصص في تجديد البنايات التاريخية .

واقترحت الفعاليات الجمعوية على السلطات المعنية المشاركة في عملية الانقاذ عبر القيام بمرافعة تجاه المحسنين والفاعلين المحتملين، وعبر تعبئة المجتمع المدني من أجل تستعيد هذه البناية جمالها وأن يكون بإمكانها استقبال الأنشطة واللقاءات الكبرى التي تشهدها عاصمة البلاد. “

مستشفى ماري فويي ذا الطراز المعماري الكولونيالي، شيد سنة 1915، بأمر من المقيم العام الفرنسي بالمغرب، الجنرال ليوطي، وبموافقة مدير معهد باستور بباريس. وشرع في بنائه وإتمامه بين عامي 1915 و1920، داخل نطاق” قصر القبيبات”. وحمل هذا المستشفى العسكري اسم ماري فويي، نسبة إلى ممرضة فرنسية كانت التحقت بالصليب الأحمر، ونذرت حياتها لرعاية المرضى والمعطوبين من الجنود، ولقيت حتفها نتيجة تعرضها لوباء التيفوس أثناء مزاولتها عملها عام 1912، لينتقل إلى حمل اسم “المستشفى العسكري الدراسي لمحمد الخامس” بعد افتتاحه من قبل المغفور له الراحل الحسن الثاني، في 23 ماي 1963.

أمينة المستاري

 

مشاركة